تسعى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إلى التوسع في فتح برامج وتخصصات في كلياتها بما يتوافق وحاجات سوق العمل، كاشفة عن إعادة برنامج رياض الأطفال وبرنامج فني طوارئ الطبية، فيما تسعى إلى زيادة الطاقة الاستيعابية في تخصص التمريض، بسبب الطلب المتزايد في القطاع الصحي.
وقال مدير الهيئة الدكتور حسن الفجام، خلال رعايته حفل التكريم السنوي الذي أقامه المعهد العالي للاتصالات والملاحة أمس، إن «أبرز أهداف الهيئة فتح المزيد التخصصات التي تلبي حاجات أسواق العمل والتي يعد أبرزها في الوقت الحالي القطاع الخاص»، معرباً عن فخره بإنجازات المعهد العالي للاتصالات والملاحة.
وكشف الفجام عن «إعادة فتح عدد من البرامج العلمية المغلقة والتي تم إيقاف قبول الطلبة فيها منذ زمن طويل، وأبرز هذه البرامج العلمية التي سيعاد استقبال الدارسين فيها تخصص رياض الأطفال في كلية التربية الأساسية، وتخصص فني طوارئ الطبية في كلية العلوم الصحية. وكما نعمل جاهدين على زيادة الطاقة الاستيعابية في تخصص التمريض، لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلبة الراغبين في دراسة هذا التخصص»، مبيناً أن هذا يعود للطلب المتزايد في القطاع الصحي على مهنة التمريض.
وأكد أن «البرامج العلمية والتدريبية في الهيئة في تطور مستمر، لمواكبة أحدث البرامج العلمية والمهنية في كافة التخصصات، للحاق ركب التطور المستمر في البرامج العلمية في العالم، وتوفير أفضل الخريجين لسوق العمل»، لافتاً إلى أن«من أبرز أهداف الهيئة فتح المزيد من التخصصات التي يحتاجها سوق العمل، في مختلف قطاعاته خصوصاً أسواق العمل التي يتطلبها القطاع الخاص في الكويت».
وأشار إلى أن«الحفل الختامي السنوي لمعهد الاتصالات والملاحة أصبح عادة سنوية، ليتطرق بها إلى أبرز ما قدمه من إنجازات خلال مسيرته التدريبية»، موضحاً أن المعهد يعتبر واحداً من المعاهد الثمانية في قطاع التدريب التي توافر فرص عمل لمختلف قطاعات الدولة، متوقعاً المزيد من الانجازات خلال الفترة المقبلة.
6 برامج
من جانبه، كشف نائب مدير الهيئة لقطاع التدريب جلال سيد عبدالمحسن الطبطبائي، عن اتجاه الهيئة لطرح 6 برامج جديدة في خطة القبول المقبلة، وبانتظار موافقة ديوان الخدمة المدنية على 4 منها تخص وزارات الدولة، أبرزها الداخلية والخارجية والإطفاء، لتلبية احتياجات سوق العمل.
من جهته، أكد مدير المعهد العالي للاتصالات والملاحة عباس السماك، أن«المعهد مازال مستمراً في تحقيق الإنجازات بعد مضي 58 عاماً، من أجل تحقيق أهدافه السامية الهادفة لخلق الكوادر الوطنية الفنية الماهرة من أبناء الوطن، للعمل في جهات الدولة بالقطاعين العام والخاص، وكذلك لتحقيق الأهداف المنشودة لطموحات الهيئة وقانون إنشائها في عام 1982، من أجل الارتقاء بالشأن الأكاديمي والتدريبي، الذي يحقق الرفعة والمقام السامي للكويت».