أكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم اليوم السبت أن الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض يمثل فرصة فريدة لإعادة رسم مسارات التنمية في جميع الدول وتبني نموذج جديد للتعاون الدولي يهدف للسير قدماً نحو تجاوز الانقسامات وتحقيق الرخاء المشترك.
جاء ذلك خلال مشاركة الابراهيم في المؤتمر الصحافي الأول للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بجانب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده الذي انعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات اليوم وذلك قبيل انطلاق الاجتماع الخاص على مدار يومي 28 و29 أبريل الجاري تحت شعار «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية».
وقال: «المشهد الاقتصادي العالمي متقلب ويشهد العديد من التحديات كما بات التغير المناخي يشكل تحديا كبيرا لمستقبل البشرية جمعاء وأصبحت التقنيات تغير شكل الحياة التي عرفناها بسرعة كبيرة للغاية بالتالي فإن التصدي لهذه التحدياتيتطلب إجراء تحول ممنهج وإعادة تقييم أساسي للخطط والسياسات إلى جانب إعادة تقييم للروابط والنماذج الاقتصادية التي باتت أقلصلابة عمّا كانت عليه».
وحول أهمية رؤية السعودية 2030 وتأثيرها المحلي والعابر للحدود، أضاف الابراهيم «بعد مرور 8 سنوات على إطلاق رؤية السعودية2030 فقد أظهرنا استعدادنا لقيادة المسار نحو نموذج متقدم للنمو المبني على التحول الذي يتسم بالابتكار والاستدامة» متابعا «تتمثلرؤيتنا في رسم المسار نحو اقتصاد مزدهر قائم على المعرفة والابتكار، مسار يطلق العنان للإمكانات الهائلة لرأسمالنا البشري».
ومن المقرر أن ينطلق يوم غد المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض بحضور عدد من رؤساء الدول وأكثر من 1000 من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين من القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية من 92 دولة.