في إطار خطط القطاع النفطي للاستعانة بالشركات العالمية المالكة للتكنولوجيا والخبرة لتطوير الآبار الحالية وزيادة إنتاجيتها، بدأت وفود من الشركات العالمية تقديم عروضها إلى الكويت، حيث زار وفد رفيع المستوى من شركة «بي بي» البريطانية البلاد أخيراً والتقى عدداً من المسؤولين لبحث سبل التعاون المشتركة.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن الوفد الذي ضم مسؤولين من شركة «بريتش بتروليوم» والتقى القيادات التنفيذية في شركة نفط الكويت، وذلك في إطار التحضير لوضع تصور كامل حول إستراتيجية رفع طاقة القدرة التكريرية والأساليب الحديثة للشراكة مع الشركات العالمية صاحبة التكنولوجيا والخبرة في ما يخص تطوير ورفع الطاقة الإنتاجية من النفط والغاز.
وذكرت المصادر أن الاجتماع ناقش سبل التعاون بين «نفط الكويت» و«بي بي» وسبل تطويرها لما فيه المصلحة المشتركة للطرفين حيث قدمت الشركة البريطانية عرضاً مرئياً حول نموذج المشاركة الجديد مع شركات الطاقة العالمية.
ولفتت المصادر إلى أن ملف الاستعانة بالشركات العالمية يحظى بأهمية كبيرة، مذكّرة بأنه يتطلب أيضاً إجراءات تشمل سن تشريعات تسهّل عمل هذه الشركات في الكويت بشكل سلس.
وتعمل «نفط الكويت» بشكل متكامل على إجراء عملية تغيير شامل في صيغها مع المقاولين المتعاملين مع الشركة بما ينعكس على تطوير التعامل وتسريع الدورة المستندية وتوحيد بنود العقود المتشابهة.