أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن «الصدمة» إزاء التصريحات «العنصرية» بشأن الأداء المحتمل للمغنية الفرنسية - المالية آية ناكامورا في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.
وشكّلت ناكامورا محور عاصفة سياسية منذ أن تبيّن أن ماكرون اقترح أن تقدّم صاحبة أغنية «دجادجا»، عرضاً خلال حفلة افتتاح الحدث الرياضي العالمي في 26 يوليو.
وهاجم سياسيون ومحافظون من اليمين المتطرف المغنية البالغة 28 عاماً، واتهموها بـ«الابتذال» وعدم احترام اللغة الفرنسية، فيما فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقاً على خلفية إساءات عنصرية انتشرت في حق ناكامورا عبر الإنترنت.
وفي حديث مع قناتي «بي اف ام تي في» و«ار ام سي»، دعم الرئيس الفرنسي ناكامورا، قائلاً إنها «ستكون من بين مقدّمي العروض» في الحفلة. وأوضح أن القرار النهائي بالمشاركة يعود إلى المغنية.
وقال «إنها من الفنانين الفرنسيين الكبار، ومن أكثر الفنانين شهرة في جميع أنحاء العالم. لكنها لن تكون الوحيدة (خلال حفلة الافتتاح)، لا بل العكس تماماً».
ودان ماكرون التعليقات الصادرة في حق المغنية، وقال «ردود الفعل صدمتني»، فقد «كانت هناك بعض ردود الفعل العنصرية حقاً».
وبحسب استطلاع أجرته «إيلاب» لقناة «بي اف ام تي في»، يعتبر 49 في المئة من الفرنسيين أن أداء المغنية في حفلة الافتتاح سيكون «فكرة سيئة»، في حين يرى 21 في المئة أنها «فكرة جيدة».