توج باير ليفركوزن بطلاً للدوري الألماني لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه وقبل 5 جولات من النهاية، بعد تغلبه على ضيفه فيردر بريمن، أمس، ضمن منافسات المرحلة التاسعة والعشرين.
وسجل النيجيري فيكتور بونيفاس من ركلة جزاء (25) والسويسري غرانيت تشاكا (60) وفلوريان فيرتز (68 و83) أهداف ليفركوزن الذي رفع رصيده الى بفارق 16 نقطة عن أقرب ملاحقيه بايرن ميونخ البطل في آخر 11 موسم، وشتوتغارت.
واحتفلت جماهير النادي الذي تأسس عام 1904 بالتتويج الأول في تاريخه في استاد باي أرينا قبل أن تشهد شوارع المدينة احتفالات صاخبة.
وبعد اللقب الأول يضع فريق المدرب الإسباني شابي ألونسو نصب عينيه هدفاً آخر وهو موسم اللاهزيمة.
بعد تحقيقه 25 انتصاراً و4 تعادلات، يتجّه ليفركوزن إلى إنهاء الموسم من دون أي خسارة في الدوري.
أمرٌ لم يسبق أن تحقّق في الـ«بوندسليغا»، ولا حتّى من قبل العملاق بايرن صاحب الرقم القياسي بعدد البطولات (33)، والمتوّج في المواسم الـ 11 الماضية.
وكان الحارس الفنلندي لوكاش هراديتسكي قائد ليفركوزن قال في مقابلةٍ مع صحيفة «كيكر» المحلية إن فريقه الذي لا يُقهر لن يتوقّف في حال فوزه على بريمن.
وأضاف «نريد أن نخلق شيئاً مميزاً أكثر من الفوز باللقب، وهو إنهاء الموسم في الدوري من دون خسارة».
لكن مدربه ألونسو الذي أعلن بقاءه في منصبه الموسم المقبل ويبدو في طريقه لقيادة الفريق إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بعد فوزه على ضيفه وست هام الإنكليزي 2-0 الخميس ذهاباً، أشار مراراً إلى أن فريقه لا يجب أن يستبق الأمور، علما أنه يصارع أيضاً على جبهة الكأس المحلية حيث وصل إلى النهائي بمواجهة كايزرسلاوترن من الدرجة الثانية، أي أنه مؤهل لتحقيق الثلاثية وليس الاكتفاء بلقب الدوري فقط.