قرّرت أسرة الفنانة المصرية الراحلة شيرين سيف النصر إقامة عزاء في قاعة مناسبات مسجد الحامدية الشاذلية، في منطقة المهندسين بالجيزة بعد غد الثلاثاء، على الرغم من وصيّتها التي تضمنت عدم إقامة عزاء.
وعن أحوالها الصحية، في الساعات الأخيرة قبل الوفاة، أكد التقرير الطبي أن الوفاة حصلت إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، وأنها امتنعت عن تناول الطعام في الأيام الأخيرة.
وتقدمت نقابة المهن التمثيلية في مصر برئاسة الفنان الدكتور أشرف زكي بخالص التعازي لأسرتها، داعية المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان، كما نعتها نقابة السينمائيين برئاسة المخرج مسعد فودة وتقدمت لأسرتها بالعزاء.
ودوّن الفنان المصري شريف منير، عبر حسابه على منصة «إنستغرام»: «فقدتُ صديقة وفنانة محبوبة... كانت إنسانة جميلة ولطيفة وعملنا أنجح مسلسلات مع بعض، ربنا يرحمك يا شيرين ويجعل مثواك الجنة».
والفنانة الراحلة والدها مصري وأمها فلسطينية، وولدت فى 27 نوفمبر من العام 1967، ودرست الحقوق في جامعة عين شمس المصرية، وتخرّجت في العام 1991، وأقامت في فرنسا لسنوات، واكتشفها بالصدفة الفنان يوسف فرنسيس، عندما كان يعمل في السفارة المصرية في باريس، والتقاها في حفل كانت تقيمه السفارة، وطلب منها أن تُشارك في عمل فني، وكان تحديداً مسلسل «ألف ليلة وليلة».
وتوالت أعمالها ومشاركاتها الفنية، ومن بين أعمالها الدرامية: «المال والبنون»، «غاضبون وغاضبات»، «من الذي لا يحب فاطمة»، «اللص الذي أحبه»، «أصعب قرار»، وكان آخر أعمالها، وبعده اعتزلت الفن. وفي السينما، من بين أعمالها «أمير الظلام»، «سواق الهانم» و«النوم في العسل».
وتزوجت شيرين 3 مرات، الأولى من رجل أعمال عربي، والثانية من الفنان المصري مدحت صالح، والثالثة من جراح تجميل مصري معروف، ولم تستمر هذه الزيجات كثيراً، إذ انتهت بالطلاق.