تدور عجلة العمل الرسمية اليوم مع انتهاء عطلة العيد، وسط استمرار حالة الترقب في المشهد السياسي في انتظار تكليف رئيس حكومة جديد، فيما تواترت أنباء عن احتمال عودة الشيخ محمد الصباح عن قرار الاعتذار عن تشكيل الحكومة.
وفيما أبدى أكثر من مرشح اعتذاره عن عدم تولي منصب رئاسة الحكومة، يبدو أن السؤال الذي يطرح نفسه بعد أن كان المنصب الوزاري طارداً للكثير من الشخصيات التي يعرض عليها مع كل تشكيل وزاري، هل بات منصب رئاسة الحكومة طارداً أيضاً؟
وكان تردد قبل أيام أيضاً أن منصب رئاسة الوزراء عرض على الشيخ أحمد العبدلله.
ومع بدء الدوامات، يشهد مجلس الأمة اليوم الاجتماع التنسيقي الأول للبحث في جملة ملفات، فيما جدّد رئيس السن النائب صالح عاشور التأكيد على أن «الجلسة الافتتاحية ستكون حسب المواعيد الدستورية».
وكان النواب أعلنوا تمسكهم بعقد الجلسة الافتتاحية في 17 أبريل قبل أن يصدر المرسوم بتأجيل انعقاد اجتماع مجلس الأمة إلى 14 مايو المقبل.
وذكرت مصادر برلمانية لـ«الراي» أن الاجتماع التنسيقي سيبحث استكمال الخارطة التشريعية، وتشكيل لجنة تنسيقية نيابية جديدة، مؤكدة أن الاجتماع لن يبحث المناصب المتعلقة بمكتب المجلس، والتي أعلن أكثر من نائب ترشحه لها.
وأشارت المصادر إلى أن الجلسة الافتتاحية للمجلس التي يطالب بها النواب، قد تنعقد في موعدها الذي كان محدداً يوم الأربعاء 17 أبريل، وإما يوم الأحد 21 أبريل في حال انتظار مضي 14 يوماً من الانتخابات.