تقدّم عدد من رؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى البلاد، بأحرّ التهاني للكويت قيادة وحكومة وشعباً بحلول عيد الفطر السعيد، متمنين للكويت المزيد من الأفراح والأمن والأمان.
في البداية، هنّأ عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان الدكتور زبيدالله زبيدوف، صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء، والحكومة والشعب الكويتي، متمنياً للقيادة السياسية دوام التوفيق، وللكويت وشعبها التقدم والازدهار.
وأضاف أن الكويت كانت وستبقى مثالاً يُحتذى به، للاستقرار والنمو الاقتصادي، كما ستظل واحة أمن وأمان للسلام والرفاهية في المنطقة.
ورفع سفير أنتيغوا وبربودا محمد الزعبي، أسمى آيات التهاني والتبريكات القلبية إلى مقام سمو الأمير، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ الدكتور محمد الصباح، وحكومة الكويت وعموم شعبها.
وأضاف: «أتمنى للكويت المزيد من الازدهار والتقدم في ظل قيادتها الحكيمة، وأن يُعيد الله هذه الأيام المباركة على الكويت وأهلها بالخير والبركات».
بدورها، أعربت السفيرة التركية طوبى نور سونمز، عن خالص التهاني والتبريكات للكويت قيادة وحكومة وشعباً، متمنية دوام الصحة والبركة لصاحب السمو أمير البلاد، ودوام التقدم والازدهار للمواطنين والمقيمين على أرض الكويت.
وأضافت: «أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء السفارة التركية، أُهنّئ الجالية التركية في الكويت، آملة أن تحمل هذه الأيام المباركة السلام والطمأنينة، للعالم الإسلامي، والإنسانية جمعاء».
وتابعت: «بهذه المناسبة، أود أن أُعرب عن مدى سعادتي بالتطوّر المستمر في العلاقات بين تركيا والكويت، خصوصاً وأن عام 2024 يُصادف الذكرى الستين لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين».
وقالت: «أدعو الله أن تزداد وحدتنا وتضامننا وأواصر الصداقة والأخوة التي تجمع شعبي البلدين، قوة ومتانة».
وختمت سونمز بيانها بالقول: «أفكاري أيضاً مع سكان غزة، آملة أن يجدوا السلام والسكينة في هذه الأوقات الصعبة، وأن يحمل العام المقبل الراحة والازدهار والسلام الدائم».
من جهته، قال عميد السلك الديبلوماسي العربي سفير فلسطين رامي طهبوب: «يُشرفني أن أرفع بالأصالة عن نفسي وباسم الجالية الفلسطينية في دولة الكويت والعاملين في سفارة دولة فلسطين، أسمى وأخلص آيات التهاني والتبريكات، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، إلى سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وأدعو الله العلي القدير أن يمده بموفور الصحة والعافية، وأن يديمه ذخراً وسنداً وقائداص عظيماً للشعب الكويتي الحبيب».
واستذكر طهبوب المواقف المشرّفة لدولة الكويت الشقيقة، وحكامها المتعاقبين، تجاه فلسطين وشعبها وقضيتها، ووقوف هذا البلد العزيز الذي يعتز ويفخر بانتمائه العربي الأصيل، لاسيما خلال هذه المحنة العصيبة والإبادة، التي يتعرّض لها أبناء شعبنا في قطاع غزة الحبيب، وعموم دولة فلسطين المحتلة.
وأضاف «أنتهز هذه المناسبة، لأتقدم إلى جميع الطواقم الطبية والإغاثية والجمعيات الخيرية الكويتية، التي وصلت الليل بالنهار، من أجل تخفيف المعاناة والآلام التي يتعرّض لها أبناء شعبنا، بالشكر والامتنان والعرفان، وخاصة الفريقين الطبيين وأعضائهما، الذين حملوا أرواحهم على أكفهم، من أجل تضميد جراح إخوانهم في فلسطين، فلهم جميعاً كل الحب والتقدير والاحترام من القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكل أماكن تواجده».