عقد وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، محادثات في دمشق، أمس، في أول زيارة لمسؤول إيراني رفيع المستوى منذ قصف جوي نُسب إلى إسرائيل دمّر مقرّ قنصلية طهران في العاصمة السورية في الأول من أبريل الجاري.
وشكلت تداعيات الهجوم «محوراً أساسياً» في المباحثات مع الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية فيصل المقداد، إضافة إلى العلاقات الثنائية والأوضاع في غزة.
ويقوم عبداللهيان بجولة إقليمية بدأها في سلطنة عمان في سياق توترات فاقمتها الضربة الجوية على القنصلية التي أعيد افتتاح مقرها الجديد ظهر أمس، بحسب وزارة الإعلام السورية.
وفي مسقط، أكّد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي الأحد في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني، أن «عُمان تدعم جهود خفض التصعيد في المنطقة».