في ليلة الحادي والعشرين الوترية من العشر الأواخر من رمضان، اكتظ المصلون في مركز عقلة الظفيري الرمضاني في محافظة الجهراء، رُكّعاً سُجّداً يبتغون من فضل الله، داعين الله أن يكونوا من عتقائه من النار ومن المقبولين في هذا الشهر الكريم.
وواكبت «الراي» صلاة القيام في هذا المركز الرمضاني التابع لوزارة الأوقاف التي وفّرت كافة الإمكانات والتجهيزات لاستقبال المُتهجّدين.
وأمّ المُصلّين نخبة من القراء من ذوي الأصوات الندية التي تدخل الطمأنينة والخشوع في قلوبهم، وشهد المركز احتياطات أمنية واسعة لتأمين المصلين مع تواجد لفرق الإطفاء والطوارئ الطبية بالإضافة إلى تواجد عدد كبير من المتطوعين الذين سخّروا جهودهم في تسهيل دخول وخروج المصلين وتنظيم الحرم الرئيسي للمسجد مع توفير المشروبات الساخنة والباردة للمُتهجّدين وتوفير كافة الخدمات.
وتخلّلت صلاة القيام خواطر إيمانية ألقاها عدد من الدعاة حثوا فيها المصلين على الإكثار من ذكر الله في هذه الليالي المباركة وتلاوة القرآن الكريم، كما حثّوهم على الإكثار من عمل البرّ والصدقات والتي تطفئ غضب الرب وتنجي صاحبها من النار يوم القيامة.