كشف مصدر تربوي أن وزارة التربية ستقوم بصرف جميع المستحقات المالية المترتبة على تأخر الترقيات، سواء للترفيع الوظيفي الذي يتم سنوياً في يناير، أو غيرها من الترقيات الأخرى، بأثر رجعي، حفاظاً على حقوق العاملين في الوزارة.
وبيّن المصدر لـ«الراي» أن«القطاع المالي في الوزارة حدد ميزانيته السنوية للسنة المالية الجديدة بمليارين و700 ألف دينار، بفارق 200 ألف دينار عن موازنة العام الجاري، حيث تتم مناقشتها مع وزارة المالية»، مؤكداً أن«جميع المكافآت ستصرف لمستحقيها فور اعتماد الميزانية الجديدة».
وقال إن «القطاع الإداري في الوزارة قام بحصر الإداريين في ديوان الوزارة والمناطق التعليمية، من مستحقي الأعمال الممتازة، والتأكد من عدم تسجيل عقوبات بحقهم، تمهيداً لصرف مستحقاتهم المالية، فيما سيقوم مطلع يونيو المقبل بحصر أسماء العاملين في المدارس (معلمين وإداريين) من مستحقي هذه المكافآت، بعد اعتماد تقييم الكفاءة لهم نهاية العام الدراسي».
ميدانياً، فرض طلبة المدارس قرارهم بغياب جماعي يوم الخميس، للأسبوع الثاني في شهر رمضان، حيث خلت المدارس إلا من أعداد قليلة من الطلبة، الذين أصروا على الغياب رغم تهديد الإدارت المدرسية بمحاسبتهم على الغياب ووضع اختبارات قصيرة لإجبارهم على الدوام.
تضارب آلية الدوام
وإزاء عدم وضوح آلية الدوام خلال الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، في ظل تضارب الأخبار، حول جعل الدوام مناصفة، بين الحضوري وعن بعد «أونلاين»، أو تحويله كله عن بعد خلال الأسبوع المقبل وما بعده، كان للطبة رأيهم في الغياب ولم ينتظروا قرار الوزارة، حيث خلت مدارس من الطلبة تماماً، في كل المراحل الدراسية، وسجلت نسبة الغياب فيها 100 في المئة، فيما كان هناك حضور خجول جداً في مدارس أخرى، وصل في أقصى حضور وجود 7 أو 8 طلاب في الفصل، وسط تحذيرات من امتداد موجة الغياب الأسبوع المقبل ويومي الأحد والاثنين من الأسبوع الذي يليه، ما يعني أن هناك أسبوعين كاملين سيضيعان، مع ما يترتب على ذلك من تأخر في إنجاز المناهج وفق الآلية المعممة من التواجيه الفنية.