علمت «الراي» أن شركة نفط الكويت حدّدت 3 مسارات رئيسية للتقدم بما يُمهد الطريق لحلول قابلة للتنفيذ لتعزيز أداء الإنتاج، هي تعزيز التكامل واتساق البيانات عبر سلسلة الإنتاج، وجعل أداء الإنتاج يقابل للتنبؤ به، وتحسين القدرة التشغيلية على تحقيق مستوى الإنتاج.
وقالت مصادر إنه خلال الاجتماع الأول لـ«نفط الكويت» لمراجعة تحقيق الإنتاج تحت رعاية الرئيس التنفيذي أحمد العيدان تقرر عرض النتائج على لجنة القيادة العليا لمناقشتها، حيث تقرر عقد اجتماع مراجعة الإنتاج المقبل بداية العام المالي الجديد في شهر أبريل.
وأكد العيدان على الدور المحوري الذي تلعبه «نفط الكويت» في ازدهار الدولة من خلال نمو الإنتاج وتحقيق الأهداف الإستراتيجية، معتبراً أن الاجتماع تأكيد على أهمية التكامل عبر سلسلة الإنتاج، بما يتماشى مع أهداف تحول الشركة لتحقيق نمو مستدام للإنتاج.
من جانبه شدد نائب الرئيس التنفيذي للتخطيط والابتكار في «نفط الكويت» عيسى المراغي على أهمية التكامل والتعاون في جميع أنحاء سلسلة ترابط الانتاج، من المكمن إلى الخزان ومن تخطيط التوقعات إلى تسليم المشروع.
من جانبها قدمت مجموعات التخطيط وتكامل الإنتاج رؤى قيمة حول توقعات الإنتاج في «نفط الكويت»، وتم عرض وجهات النظر طويلة المدى وقصيرة المدى، ما يوفر نظرة شاملة لأداء الشركة على المستوى العالمي.
وخلال الاجتماع قدمت مديريات الإنتاج عرضاً تفاعلياً لبرنامج تحقيق الإنتاج شارك فيها المديرون من جميع الأصول في مراجعة تحقيق مستوى الإنتاج في «نفط الكويت».