ليلة وفاء ومحبة، سطرها حضور آلاف المواطنين إلى دار يمامة، مساء أول من أمس، في إشارات على التقدير والمكانة العالية التي يحوزها سمو الشيخ أحمد النواف وإخوانه، خلال استقبالهم حشود المهنئين بحلول شهر رمضان المبارك.
أبناء المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ نواف الأحمد، طيب الله ثراه الذين أعلنوا عن استقبال المهنئين بالشهر الفضيل، رد عليهم محبوهم من شمال الكويت في الجهراء، حتى جنوبها في صباح الأحمد، عندما تقاطر المهنئون الذين ظلوا يتوافدون فور انتهاء صلاة التراويح حتى منتصف الليل، لتقديم التهنئة بشهر رمضان المبارك لأبناء الأمير الراحل، مجسدين روح العائلة الواحدة التي تجمع أبناء الكويت.
فديوان دار يمامة فتح ذراعيه، لاستقبال جموع المهنئين في ضاحية الصديق التي غصت بما رحبت، واكتظت شوارعها بأعداد المهنئين قبل صلاة العشاء، تقدمهم سمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو الشيخ صباح الخالد، ووزراء ونواب وأعضاء من السلك الديبلوماسي، بالإضافة إلى الشيوخ والوجهاء وحشد غفير من المواطنين.
وعلى هامش الاستقبال، قال سمو الشيخ أحمد النواف للمهنئين، «بارك الله فيكم وإن شاء الله نشوفكم كل سنة وأنتم بخير وصحة وعافية وتقبل الله طاعتكم.. الشعب الكويتي وفي، وهذا يظهر معدن أهل الكويت».