أطلق بنك الخليج مبادرة الاستدامة البيئية «خطوة نحو التغيير»، التي تستهدف تغيير ثقافة المجتمع نحو الاعتماد على الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام، بالتعاون مع جمعية الروضة وحولي، وتستمر أسبوعاً وتشمل توزيع 20 ألف كيس في السوق الرئيسي للجمعية والعديد من الفعاليات التوعوية.
وأعلن «الخليج» الجدول الزمني لتطبيق المبادرة في التعاونيات المشاركة وهي «الضاحية والمنصورية» و«الشامية والشويخ» و«مشرف» و«كيفان» و«الروضة وحولي».
وبهذه المناسبة، قال مساعد مدير الاتصالات المؤسسية في «الخليج» فهد الشراح: «يسعدنا في (الخليج) أن تكون جمعية الروضة وحولي المحطة الخامسة لمبادرة البنك للاستدامة البيئية (خطوة نحو التغيير)»، مضيفاً «التجاوب الكبير من قبل مساهمي الجمعيات مع المبادرة يعكس رغبة حقيقية في الحفاظ على البيئة».
وأشار إلى أن «خطوة نحو التغيير» واحدة من مبادرات نوعية عدة ينفذها «الخليج» سنوياً لترسيخ مبادئ الاستدامة البيئية في المجتمع، ولقناعتنا أن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، وجدنا من المناسب إطلاق هذه المبادرة مع عدد من كبرى الجمعيات في الكويت، حيث يتم توزيع نحو 100 ألف من الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام، وذلك لتوزيعها على المساهمين، لتكون خطوة أولى نحو تغيير النهج والثقافة، لتصبح جزءاً أساسياً من سلوكهم اليومي.
وتابع:«تأتي المبادرة انطلاقاً من إستراتيجية (الخليج) لعام 2025، والتي تستهدف ترسيخ مبادئ الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة، وكذلك لمواكبة الإستراتيجية البيئية للدولة التي أطلقتها ضمن رؤية (كويت جديدة 2035) إضافة إلى التشريعات المعنية بالبيئة وقوانين حماية البيئة وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية وخفض نسب التلوث والحفاظ على سلامة البيئة وإعادة تأهيل منظوماتها وحماية التنوع البيولوجي وتحسين كفاءة إدارة النفايات وتوظيف الطاقات المتجددة وبناء وتطوير القدرات الوطنية في مجال العمل البيئي».
من جانبه، قال عضو مجلس إدارة جمعية الروضة وحولي عمر الأنصاري إن مبادرة«الخليج» تواكب جهود الجمعية في حماية البيئة، مبيناً أن الجمعية حرصت على توفير خدمة «الفاست ترك» للمساهمين الذين يستخدمون الأكياس القابلة لاعادة الاستخدام لتحفيزهم على استخدامها باستمرار.