استقبلت إدارة شؤون الانتخابات بوزارة الداخلية، اليوم السبت، 23 مرشحاً في اليوم السادس من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة 2024.
وبذلك يصبح إجمالي عدد الذين تقدموا بطلبات ترشحهم منذ فتح باب الترشح 163 مرشحا بينهم أربع مرشحات، إذ جاءت أسماء المرشحين وتوزيع أعدادهم على الدوائر الانتخابية كالآتي:- الدائرة الأولى: عبدالله عبدالوهاب الحرز ومحمد عبدالهادي العازمي وميثم عبدالله عوض.- الدائرة الثانية: بدر حامد الملا وخالد سعد الرشيدي وفلاح صنيتان المطيري وفهد سماوي الضفيري ومحمد فلاح الشعلاني وهويدي صحن الهاجري ويوسف عبدالرزاق الفوزان.- الدائرة الثالثة : عبدالرحمن محمد العجمي وعبدالله مصطفى غضنفر.- الدائرة الرابعة: أنور عراك الظفيري وحمدان محمد العتيبي وسعد علي الرشيدي وعبدالله فهاد العنزي ومبارك حمود الطشه ومتعب عايد الذايدي ومحمد هايف المطيري.- الدائرة الخامسة: صالح ناصر الهاجري وصباح عدنان علي وفهد عامر العجمي ومشعل مالك الصباح.
إسقاط القروض
وكان أول المتقدمين، المرشح محمد العازمي، الذي قال «تقدمت بأوراق ترشحي في انتخابات مجلس الأمة 2024، ممثلا عن الدائرة الأولى، متمنيا التوفيق للجميع».
وأضاف العازمي «مشكلة الكويت الرئيسية هي القروض، ويجب إسقاطها وحل المشكلة للفئات المستحقة من الشعب، وبعد ذلك يمكن إنهاء كل المشاكل»، مؤكدا حرصه على الحفاظ على البلاد.
وتقدم هويدي صحن الهاجري بأوراق ترشحه في الانتخابات المقبلة ممثلا عن الدائرة الثانية «استشعارا بالمسؤولية وسعيا لتحمل الأمانة»، مطالبا بترك الخلافات من أجل مصلحة الوطن المواطن.
وقال الهاجري «تمنيت أن تقدم الحكومات المتعاقبة للمواطن ما هو مطلوب منها، لكنها لم تكن على مستوى الطموح، وجميعا اليوم نستشعر حالة الجمود السياسي التي تسببت في إرهاق الوطن والمواطن».
وأضاف «ما يبعث على التفاؤل أننا نعيش عهد إصلاح بقيادة حكيمة، نتطلع معها نحو غد أفضل لبلدنا الغالي».
واختتم أتبنى الكثير من القضايا المعطلة مثل تحسين مستوى المعيشة، والتعليم والإسكان وغيرها.
العمالة الوطنية
من جانبه، قال مرشح الدائرة الثانية خالد سعد الرشيدي، إنه يحمل قضايا مرتبطة مع بعضها البعض مثل سلة الفواكة، «لا الغني مشتريها ولا الفقير مشتريها».
وأشار الرشيدي إلى أن العمالة الوطنية في القطاع الخاص لم تحصل على أي رعاية ولم يطالب لهم أحد بحقوقهم، معتبرا أن مشكلة هيئة القوى العاملة أنها تربط نفسها مع مؤسسة التأمينات وتأخذ التعليمات منها، متعهدا بإنهاء مشكلة العمالة الوطنية مع هيئة القوى العاملة.
بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة، عبدالله فهاد «نعيش مرحلة مفصلية يتربص بها بعض المحرضين على الدستور ونطالب بتوحد جميع الجهود للمحافظة على الدستور، فجميع الكويتيين دافعوا عن تراب الوطن».
وأضاف «حاولت الحكومة تفكيك التعاون النيابي عند التصويت على زيادة غلاء المعيشة وتحسين معيشة المواطنين وهذه الأمور ليست للمساومة وسنستمر حتى ينعم الشعب بخيرات الوطن».
المكتسبات الدستورية
من جهته، قال مرشح الدائرة الثالثة عبد الله غضنفر «إن العودة مرة أخرى للانتخابات الثالثة خلال سنتين ادخل الناس في خوف حقيقي على مستقبلهم، وهذا ما يجعلنا نتمسك في مكتسباتنا واختيار من يمثلنا في مجلس الأمة، وسنشارك في هذه الانتخابات وكل الانتخابات تمسكا بهذا المكتسب».
وأشار إلى أن «الوضع المعيشي للمواطنين أصبح أول الأولويات، لاسيما مع وضع البلد والغلاء، الذي لا يحتاج إلى مختصين لمعرفة حالة التضخم منذ 2008 إلى هذا اليوم، وهذا الموضوع ليس عرضة للمساومة».
وأضاف «الإصلاح في الكويت باعتقادي يبدأ بالدرجة الأولى بتشكيل حكومة قوية قادرة على الإنجاز».
واختتم «أقول لرئيس الحكومة المقبل، أتمنى قراءة المشهد السياسي جيدا، عبر التعاون مع المجلس وتشكيل حكومة على أساس الكفاءة لا الصداقة والمحسوبية والطائفية، وإنجاز ملف القيادييين».
إرادة الأمة
أما مرشح الدائرة الثانية يوسف الفوزان، فقال إن «هناك محاولات إحباطية تحاول أن تكسر إرادة الناس، وقد سمعنا بالآونة الأخيرة أصواتا تروج عن تعليق الدستور، متناسين أن المجلس أخرج أناسا مخلصين يخشون على مصلحة الوطن».
وأكد أن «قيادتنا الحكيمة متمسكة بالدستور مثلما يتمسك به الشعب، لذلك المشاركة واجبة وسيكون لدي خطة ورؤية وبرنامج عمل كامل».
وأضاف «حريصون على العمل الجماعي مع كل المخلصين في هذا الوطن، وأنا أمثل الكويت والشعب الكويتي وأخوض الانتخابات مستقلا ولدي علاقات جيدة مع جميع الأطياف وهدفي خدمة هذا البلد».
من جانبه، أكد مرشح الدائرة الخامسة الدكتور صالح ناصر الهاجري أن «الانتخابات تأتي بمرحلة مفصلية في تاريخ للكويت، فالجميع يتطلع إلى الإنجاز والتنمية، ولذلك المطلوب التعاون البناء بين الحكومة والمجلس».
وقال «الهموم كثيرة، وتأخرنا كثيرا في التنمية وتحسين معيشة المواطن، ولا بد أن تأتي الحكومة المقبلة ببرنامج عمل واضح قادر على نهضة البلاد لنكون في مصاف الدول المجاورة».
وأضاف «التحديات كبيرة، والتنمية تبدأ من خلال توفير المعيشة الكريمة للمواطنين، ونسأل الله التوفيق والسداد».
صورة رائعة
بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة محمد هايف «تأتي هذه الانتخابات في مرحلة انتقالية، لاستكمال مسيرة مميزة في تاريخ الكويت».
وأضاف «الذي نعمل عليه في المرحلة القادمة هو إكمال الصورة الرائعة للمجلس الذي شهد الكثير من الإنجازات عبر إقرار القوانين الشعبية التي أنجهزها المجلس بالتوافق مع الحكومة».
وتابع «الكلام الذي يشاع عن عدم إمكان مجلس الأمة تحقيق أي إنجازات غير صحيح، بل يمكن الإنجاز إذا تعاونت الحكومة، ونحث الشعب على حسن الاختيار مثل المخرجات المميزة التي رأيناها في 2023، ونتمنى وجود حكومة متعاونة، ونسأل الله التوفيق لكل صالح وللشعب الكويتي حسن الاختيار».
تحديات واستحقاقات
أما مرشح الدائرة الرابعة، الدكتور مبارك الطشة، فقال «أمام المجلس القادم تحديات واستحقاقات كبيرة سواء من الناحية الاقتصادية في تنويع مصادر الدخل دون المساس بجيب المواطن واستكمال ملف تحسين المستوى المعيشي الذي بدأناه المجلس الماضي».
وأضاف الطشة، أن «العمل الرقابي حق اصيل للنائب كما التشريعي»، مبينا أن «الدعوات التي تنادي بأن العمل الرقابي عطل الكثير من الأمور هي دعوات عاجزة عن العمل وغير قادرة لذلك هذه حجتهم».
توافق نيابي
وأشاد مرشح الدائرة الثانية، الدكتور بدر الملا بالتوافق النيابي في مجلس 2023 ، داعيا المجلس المقبل إلى الاستمرار بذات التوافق، ثم التوافق النيابي الحكومي.
وقال الملا، «الفترة الماضية مجلس 2023 جاءت بخلاف كل المجالس السابقة التي كانت تحل أو تبطل بسبب تصادم ومواجهات بين الفرقاء، هذا المجلس تميز بالتوافق النيابي، إذ تسامى فيه النواب على كل الاختلافات الطائفية والقبلية والفئوية»، داعيا إلى توافق مهني على خارطة تشريعية بقوانين نوعية تحدد مسار الايام القادمة.
وبين أن «التوافق اظهر صورة واضحة للعمل الجماعي وأبعد كل البطولات الفردية عن النواب التي كانت افرازات سلبية للصوت الواحد».
ورأى أن «المرحلة القادمة مفصلية في مكافحة الفساد واستدامة المالية العامة بإيجاد ايرادات غير نفطية»، مبينا، متابعاً «يتعين على مجلس 2024 ان يستمر بذات التوافق».