قال رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون عقب تقديم أوراق ترشحه لانتخابات أمة 2024 عن الدائرة الثالثة «إنه يوم جديد من الانتخابات، والشعب الكويتي يشعر بشيء من الملل من كثرة الانتخابات، ولكن الإيجابي في الأمر، هو قدرة الناس على حسن الاختيار».وأضاف السعدون: «أرى أن الإصلاحات بدأت مع مجلس 2022 عبر مجموعة من الأشخاص القادرين على التغيير، وجاءت 2023 في سابقة تاريخية شهدت توافقا نيابيا - حكوميا عبر الخارطة التشريعية التي كانت تتعلق بمعيشة الناس والجوانب التنموية والمستقبلية».وبين أنه «عندما وضعت الخارطة التشريعية لأول مرة كان هناك جدول أعمال لدور انعقاد كامل يتضمن مجموعة من المقترحات والموضوعات التي تهم الناس مقدمة من الأعضاء والحكومة. وكان هناك توافق نيابي حكومي على مناقشة القضايا، والنتيجة خرجنا بقوانين نوعية منها القانون المتعلق بالمفوضية الذي طال أنظاره رغم أنه علق لامور تنظيمية وكذلك قانون غرفة التجارة وكسر احتكار الاراضي وغيرها».وأشار السعدون إلى أن «في المرحلة القادمة نأمل بأن نكون مقدمين على قضايا إصلاحية لم تسبق في الكويت، ويمكن أن تستنفر بعض العناصر لشعورها بأنها مستهدفة، لأن ما شهدته الكويت لم تسبقه خاصة فيما يتعلق بصدور أحكام تتعلق بالاستيلاء على المال العام».وتابع: «أنا واثق أنه على الرغم من الملل أن التغيير سيكون بأيدي الناس والتركيبة الجديدة لن تتغير كثيرا عن المجلس الأخير».