أغلق باب اليوم الأول للترشح لانتخابات مجلس الأمة 2024 اليوم على 42 مرشحاً.
وكان قد انطلق السباق للانتخابات المقررة يوم 4 أبريل المقبل مع فتح باب الترشيح صباح اليوم، حيث بدأت إدارة شؤون الانتخابات استقبال طلبات المرشحين فيما يستمر باب الترشح مفتوحاً لمدة 10 أيام.
وكان رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون أول الحاضرين لتقديم أوراق ترشحه إلى مجلس الأمة 2024، فيما كان النائب السابق مرزوق الخليفة ثاني الواصلين لتقديم أوراق ترشحه لخوض الانتخابات.
وتقدم كل من مهند الساير وعبدالكريم الكندري وخالد المونس وحمد المطر وعيسى الكندري وأحمد لاري بأوراق ترشحهم لانتخابات مجلس الأمة 2024.
من جانبه، تقدم النائب السابق عمر الطبطبائي بأوراق ترشحه لانتخابات مجلس الأمة عن الدائرة الثانية.
وقال الطبطبائي «انطلاق من مبدأ أن الأمة مصدر السلطات وصاحبة الكلمة العليا في الماضي والحاضر والمستقبل اليوم تقدمت لخوضي الانتخابات المقبلة».
وأضاف بأن الدعوة مفتوحة لكل وطني صادق لتحويل الانتخابات إلى رسالة صادقة بأن الشعب متمسك بالأمل.
ولفت إلى أن مشروع المرحلة المقبلة يجب تكون الكلمة العليا فيه للصوت الأول صوت الكويت وليس للأصوات المتصارعة، مبينا أن «الشعب الكويتي دائما يثبت بأنه واع لمن يحاول تكفيره بالديمقراطية».
وردا على الإشاعات التي تثار ضده، قال «رجعت من الدراسة قبل سنتين، وفي حال ربي وفقني فإن الرئاسة واضحة للعم أبي عبد العزيز، والإشاعات واردة طالما أننا في انتخابات».
وترشح عن الدائرة الثانية طلال الشريدة، وقال إن هناك «العديد من الإنجازات الكبيرة التي تحققت في عهد الشيخ مشعل الأحمد والتي تعطينا أملا بأننا مقبلون على التطور».
وأضاف «تطبيق القانون على الكل الكبير قبل الصغير تحقق في عهد الشيخ مشعل الأحمد، وهذا يعطينا دافعا للعمل».
ووجه الشريدة رسالة إلى رئيس الوزراء قائلا«الشعب لديه أحلام كثيرة، أبرزها حصول كل رب أسرة على سكن ملائم خلال 5 سنوات، لا سيما أن لدينا قدرات مالية لهذا الشيء، كما يجب تحقيق حلم الشباب بتوفير الوظيفة الملاءمة لكل شاب كويتي».
وتقدم النائب السابق عبدالوهاب العيسى بأوراقه مرشحاً عن الدائرة الثانية.
من جانبه قال مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق بدر الداهوم «سنواصل محاربة الفساد، والاستمرار في تنفيذ الخارطة التشريعية، مستعينين بالله ثم بالمخلصين من أبناء الوطن».
وترشح عضو المجلس البلدي فهيد فهاد المويزري لانتخابات مجلس 2024 عن الدائرة الرابعة، وقال ردا على سؤال في شأن سقوط عضويته في «البلدي» بعد خوض انتخابات لمجلس الأمة: «لاشك أن مكاني في المجلس البلدي ماهو إلا مكان أؤدي فيه واجبي وهذه وظيفة نبر فيها بقسمنا ونخدم ديرتنا، وسيأتي بعدي من يكمل المشوار ويقدم أفضل».
وأضاف «اتجاهي لمجلس الأمة كان واضحا منذ البداية حيث أبحث عن صلاحيات أكبر ورقابة وتشريع أكثر، كي أحقق طموحا في داخلي وداخل الناس لنقدم للبلد ما نراه ونتمناه لأنفسنا».
وأشار المويزري إلى أن «هناك مشاكل كبيرة ومعنا حلول لها، ففي الحقيبة الاقتصادية فيها غلاء المعيشة وجيب المواطن وسلم الرواتب وكذلك قضايا نعمل عليها في المجلس البلدي وهي القضايا الإسكانية ولدينا حلولا لها، وفي قبة عبدالله السالم ستجدون الحلول المناسبة».
بدوره، ترشح النائب السابق علي الدقباسي عن الدائرة الثانية، مؤكداً تطلعه إلى غد مشرق، وداعيا كل الأطراف في ظل مرحلة جديدة إلى التعاون، قائلا: «نتمنى أن نخرج من حالة عدم الاستقرار».
وأضاف «مجلس الأمة والحكومة الجهتان المناط بهما تحسن أوضاع البلد، والوضع يتطلب خارطة طريق، مشددا على أن»الكويت مقبلة على مرحلة من الإصلاحات التي بدأنا نتلمسها".
وبين أن سبب خوضه الانتخابات المقبلة بعد أن أعتذر عن السابقة أنه «في كل مرحلة يتخذ الإنسان القرار الذي يراه صحيحا، وأعتقد أن حظوظي في الدائرة الثانية جيدة، وسأنحاز لله والوطن والأمير».
وترشح أحمد محمد العتيبي عن الدائرة الخامسة، وقال: «إن سبب ترشيحي هو كلمة سمو الأمير في»تصحيح المسار«وهذا شعار في انتخابات 2024».
وأشار إلى أنه يتبنى تشريع قوانين «لأضعف الشرائح في الكويت وهن المواطنات من المطلقات والأرامل وكذلك التنمية والأمن الغذائي والاقتصادي».