كشف نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام لجمعية تنمية الخيرية د. ناصر العجمي أن الجمعية لا تألو جهداً في تقديم المساعدات ومد يد العون للمحتاجين داخل الكويت وخارجها، مشدداً على أنها تقوم على تبرعات أهل الخير بأمانة وانضباط.وفي تصريح صحافي، أشار العجمي إلى صدور التقرير السنوي «حصاد الخير» لأعمال الجمعية عن 2023 ليكون بين أيدي المتبرعين والجهات الرقابية، عملا بمبادئ الشفافية والحوكمة وحرصاً على الكشف عن أنشطة الجمعية ووجوه صرف أموال المتبرعين، موضحاً أن نشاط الجمعية خلال العام الماضي امتد إلى 20 دولة ليعم الخير 868879 مستفيدا عبر 493 مشروعاً.وقال العجمي انقسمت المشاريع إلى محلية تم تنفيذها داخل الكويت بواقع 24 مشروعاً،أما البقية فقد كانت خارجية بلغ عددها 469 مشروعا، تنوعت بين الاجتماعية والموسمية والإغاثية والكفالات والمشروعات التنموية والصحية والتعليمية والثقافية.وأضاف أن فلسطين نالت نصيب الأسد من مشروعات الجمعية، لا سيما في ظل ما يتعرض له أشقاؤنا من هجمات بربرية خلفت آلاف القتلى والجرحى والأرامل والأيتام، مشيرا إلى توزيع المساعدات في الكويت ودول اليمن وسوريا ولبنان وتركيا والأردن والعراق وتونس والمغرب والسنغال وموريتانيا وقرقيزيا وساحل العاج وبنغلاديش وتنزانيا وتوغو والصومال وسويسرا.وعن المشاريع التي نفذت داخل الكويت، أوضح العجمي أنها شملت توزيع كفالات الأيتام الشهرية، فضلا عن مشروع دعم التعليم، كما شملت المشاريع الداخلية الكسوة الشتوية للعمال، إضافة إلى مشاريع كفالات الأسر المتعففة ودعم السجناء، والمرضى المعسرين، ومشاريع توزيع الأضاحي وسقيا الماء والمساعدات المقطوعة وإفطار الصائم، وزكاة الفطر والأضحى، والكسوة والعيدية، والمشاريع المجتمعية.وقال إن من أجل نعم الله تعالى على عباده أن يوفقهم لقضاء الحاجات وتيسير الخير للضعفاء والمحتاجين، وعلى مدار عام كامل واصلت جمعيتكم تنمية الخيرية جهودها وأعمالها لتصل بعطاء أهل الخير لمستحقيه من الفئات الأشد احتياجا، عبر مبادرات ومشاريع نوعية، وجدت قبولاً من المحسنين الكرام الذين كانت لهم بصمات واضحة في أن تُبصر إنجازاتنا النور، فلهم منا خالص الشكر والدعاء.