قال وكيل وزارة الدفاع الشيخ عبدالله المشعل، إن الوزارة اعتمدت خطة استراتيجية تشمل مشاريع عدة إنشائية حساسة ومهمة، أهمها الموقع الجديد لأكاديمية علي الصباح العسكرية، والذي سيكون جنوب منطقة المطلاع.
وفي تصريح أمس خلال الاحتفال باليوبيل الذهبي، بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس قطاع هندسة المنشآت العسكرية في منطقة صبحان، أكد الشيخ المشعل أهمية هذا القطاع في خدمة وزارة الدفاع بشقيها العسكري والمدني، كما أشاد بدور هندسة المنشآت العسكرية، لكونها حاضنة مبادرات وإبداعات الشباب الكويتي، والتي كان آخرها مبادرات الحفاظ على البيئة من خلال إعادة التدوير ومعالجة النفايات.
واستذكر وكيل «الدفاع» بعض الشخصيات التي كان لها دور بارز، ساهمت من خلاله في إرساء ركائز هذا القطاع، ووفاءً لما بذلوه من جهود ليصل هذا القطاع للمستوى الذي عليه اليوم، ولعل أبرز هذه الشخصيات، المغفور له الشيخ مهندس صباح ناصر السعود الصباح، الذي اهتم بشكل خاص بإعداد الكوادر الوطنية المتميزة للعمل في هندسة المنشآت، والذين بسواعدهم انشئ ونفذ العديد من المشاريع والمنشآت، سواء عسكرية أو مدنية، في سبيل خدمة وزارة الدفاع وتوفير البيئة المناسبة لمنتسبيها.
من جانبه، أعرب وكيل الوزارة المساعد لهندسة المنشآت العسكرية بالتكليف العميد الركن مهندس صلاح سعود ناصر، عن التشرف بإحياء ذكرى كل من ساهم ببناء هذا الصرح، ونشكرهم على جهودهم وإسهاماتهم البارزة، ونعدهم باستكمال مسيرتهم التي بدأوها قبل نصف قرن من الزمن لتحقيق المزيد من التطور في هذا القطاع الحيوي.
وأكد أن القطاع هو «الذراع الفنية في وزارة الدفاع، في جميع المنشآت. وما نشاهده الآن احدى المنشآت الجديدة وهي مشاتل إدارة الخدمات بمنطقة صبحان، من تصميم وتنفيذ هذا القطاع الحيوي، ونفخر دائماً بأن غالبية مهندسي القطاع كوادر وطنية».
مشروع الكلية العسكرية
لفت العميد ناصر إلى أن مشروع مبنى كلية علي الصباح العسكرية، سيكون نموذجاً وصديقاً للبيئة من ناحية توفير الطاقة وكذلك استخدام الطاقة الطبيعية، وجميع مشاريعنا صديقة للبيئة ومنها محطات المعالجة التي تعمل منذ سنوات عديدة.
قاعدة المطار الجديد
قال العميد ناصر «لدينا مشاريع جديدة ولا تتوقف أبداً، كقاعدة المطار الجديد، وإعادة الإعمار والصيانة الدورية، مستغلين الطاقة الطبيعية للحفاظ على المال العام، ونحن عون وسند لجميع منتسبي وزارة الدفاع من العسكريين والمدنيين».