ضمن فعاليات مهرجان «القرين الثقافي 29»

«ليلة الأغنية الكويتية»... أنعشت الذكريات والماضي الجميل

14 فبراير 2024 10:00 م

ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي بدورته الـ29، ومن فوق خشبة مسرح عبدالحسين عبدالرضا، أحيا كل من الفنانين فيصل السعد وخالد المسعود وفواز المرزوق، مساء أمس، حفلاً غنائياً حمل عنوان «ليلة الأغنية الكويتية»، أنعش الذكريات، بقيادة مميزة للمايسترو الدكتور راشد عبدالله النويشير وفرقته الموسيقية، حضرها الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساعد الزامل، ومدير إدارة الموسيقى والمسرح بالإنابة في المجلس فالح المطيري، وحشد من الجماهير التي ملأت أرجاء القاعة بالكامل.

افتتاحية الأمسية التي قدمها عبدالله بوقماز، انطلقت من خلال عزف جميل لموسيقى تحمل عنوان «دلال»، وهي من ألحان مرزوق المرزوق، قبل أن يطل فواز المرزوق ليقدم أغنية «جرح الهوى»، من ثم أتبعها بأغنية «البارحة وأنا ساري».

بعدها، أطلّ المسعود، الذي اختار أغنية «يا بعيدين»، وأعقبها بأغنية «العين هلّت دمعها». ليعقبه السعد في الغناء بعد ذلك، مقدماً أغنية «ياليت للعشاق ديرة بعيدة» (سفن المحبة)، ثم أتبعها بـ «مع ريح الهوى مسافر».

وفي الفقرة الثانية من الحفل، أطلّ المرزوق مجدداً وقدم أغنيتي «صوت على دمع عيني»، و«ليس الحبايب».

بعدها، أفسح المجال أمام زميله المسعود ليشدو بأغنيتي «كل ما أقول»، و«غالي حبيبي غالي».

وأتت نهاية الحفل مع السعد، الذي غرّد بأغنية «يا حلوة يا قمرية»، قبل أن يختم هذه الليلة المميزة بأغنية «ليل السهارى».

وكانت الليلة بدأت بكلمة مساعد الزامل، اعتبر فيها أن «جمال المهرجان يأتي من ثقافة جمهوره الكويتي، فهو ليس مقتصراً على الأنشطة الموسيقية فحسب، بل متنوع بشتى الأنشطة، لهذا أتمنى ألا يكون الاهتمام فقط بحضور الأنشطة الموسيقية، بل أن يمتد للجوانب الأخرى التي تحتاج لدعمكم وحضوركم وتواصلكم». وبعد انتهائه، شاركه فالح المطيري بالوقوف فوق خشبة المسرح وتكريم المايسترو النويشير والفنانين الثلاثة.

إعادة... بأسلوب معاصر

على هامش الحفل، صرح المايسترو الدكتور راشد النويشير لـ«الراي»، بالقول: «الحمد لله استطعنا أن نقدم للجمهور أمسية غنائية ناجحة، إذ كنت حريصاً جداً على ألا تكون مشابهة لحفلات سبق إحياؤها، ولهذا اختيار الأغاني جاء وفق فكرة معينة، وهي تقديم أغان كويتية لم تُسمع من قبل، أو لم يخدمها الحظ في الانتشار لظروف معينة رغم جمالها الكبير. وفعلاً، هذا ما عملت عليه مع الزملاء الفنانين، إلى أن وصلنا في نهاية المطاف إلى الجدول الغنائي الذي تم سماعه».

وتابع: «ومن ضمن الجدول أيضاً، كانت هناك أغان قمت بإعادة توزيعها بنفسي بأسلوب معاصر، مثل أغنية (صوت على دمع عيني) للفنان الراحل عوض دوخي، وأغنية (العين هلّت دمعها) وهي من فن اللعبوني، كذلك أغنية (يا بعيدين) للفنان فيصل عبدالله».