القاهرة في انتظار سيجورنيه وبلينكن لتفعيل آليات «اتفاق باريس»

مصر والنروج تؤكدان على جهود احتواء أزمة غزة

3 فبراير 2024 10:30 م

في إطار تواصل الجهود لتحريك الجمود في الأزمة الفلسطينية، وتنفيذ الاتفاق الإطاري، الذي تم التوافق حول «ملامحه الأساسية» في لقاء باريس، الأحد الماضي، تنتظر القاهرة، والمنطقة خلال الساعات المقبلة، عدداً من الزيارات في الاتجاه ذاته.

وأكد وزير الخارجية سامح شكري، أمس، في اتصال هاتفي تلقاه من نظيره النروجي إسبن بارث إيدي، ضرورة استمرار جهود احتواء الأزمة في قطاع غزة، والحد من تداعياتها الإنسانية على أبناء الشعب الفلسطيني.

وتناولا جوانب الأزمة الإنسانية، والجهود المطلوب القيام بها لضمان التنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن 2720، وتفعيل الآلية الأممية في شأن تسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات.

وأكد الوزيران، أهمية حشد الموارد والدعم لتكثيف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة في أسرع وقت، وتناولا التحديات التي تواجه نشاط وقدرات «الأونروا» على ممارسة عملها، إثر قرار بعض الدول تعليق تمويلها للوكالة.

ومن المقرر أن يلتقي شكري اليوم، نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه لبحث آخر تطورات غزة.

كما يقوم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال أيام بزيارة لمصر ضمن جولة تشمل 4 دول أخرى، لبحث الأمور النهائية في «اتفاق باريس»، في ما يتعلق بآلية تبادل الأسرى والسجناء، ومدة الهدنة، وتفاصيل «ما بعد الاتفاق».

وقال الإعلامي والنائب البرلماني مصطفى بكري، في برنامجه التلفزيوني «حقائق وأسرار»، مساء الجمعة، إن هناك دولاً كبرى عرضت على مصر أموالاً ضخمة، من أجل السماح بتهجير الفلسطينيين، لكن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أنه سيقاوم تصفية القضية الفلسطينية.