قالت مصادر استثمارية لـ «الراي» إن المراجعة السنوية لتصنيف مكوّنات السوقين الأول والرئيسي المنتظر الإفصاح عنها اليوم قد تشمل نحو 4 شركات، ما بين ترقية إلى السوق الأول وخفض منه إلى «الرئيسي 50».
وأوضحت المصادر أن هناك نحو 3 كيانات مهيأة للانتقال إلى السوق الأول اعتباراً من ثاني يوم أحد من فبراير المقبل حيث دخول نتائج المراجعة السنوية حيّز التطبيق، منها بنك وشركة اتصالات، فيما أشارت إلى احتمالية انضمام إحدى الشركات العقارية وربما الخدمية إلى سوق الواجهة.
وفي المقابل يُنتظر أن تخرج إحدى الشركات المدرجة بقطاع المنافع من حسابات السوق الأول ومن ثم انتقالها إلى «الرئيسي 50»، في حين أن عودة مثل هذه الشركات إلى سوق الواجهة من جديد متاحة ولكن وفقاً للاشتراطات الفنية والمالية المعمول بها في البورصة.
ولفتت المصادر إلى أن تغيرات ستشهدها مكوّنات «الرئيسي 50» أيضاً، حيث من المتوقع انضمام شركات إليه بعد أن سجلت معدلات تداول في السوق الرئيسي حتى نهاية العام تفوق المطلوب لترقيتها وتصنيفها ضمن مكونات المؤشر، فيما سيتم إدراج شركات ضمن قائمة المتابعة لمدة عام حسب القواعد.
وتشترط قواعد الانتقال إلى السوق الأول ألا يقل متوســـط القيمة الســـوقية لمجمـــوع الأوراق المالية المصـــدرة عن الشركة 78 مليون دينار كحد أدنى للتأهل، وذلك على مدار الســـنة المنتهية الســـابقة ﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ السنوية.
يُذكر أن الشركات فــي السوق الأول تخضع لمراجعة سنوية لمعرفــة مســتوى أدائها ومستوى التداول على أسـهمها، وذلك خلال عام كامل ليُحدد بعدها تصنيف كل شركة للعــام المقبــل، وما إذا كانت ستبقى ضمــن «الأول» أم أنه سيتم إعــادة تصنيفهــا إلــى «الرئيسي».