انفرد «الكويت» بالصدارة بعد تجاوزه خيطان بهدف وحيد على استاد صباح السالم، أمس، في افتتاح الجولة الرابعة عشرة من «دوري زين» الممتاز لكرة القدم.
ورفع «الأبيض» رصيده إلى 33 نقطة متقدماً بفارق 3 نقاط على العربي شريكه السابق في القمة والذي سيلتقي الفحيحيل اليوم.
من جهته، بقي خيطان على رصيده السابق بـ7 نقاط في المركز التاسع قبل الأخير.
ورغم سيطرته الكبيرة على الملعب في الشوط الأول، إلا أن «الكويت» لم يتمكن من طرق مرمى حارس خيطان علي فاضل ولم يهدده سوى بكرة وحيدة لم يحسن يوسف ناصر التعامل معها وسددها سهلة في أحضان الحارس.
في بداية الشوط الثاني، أنقذ المدافع فهد الهاجري «الأبيض» من هدف محقق بعدما أبعد كرة زميله السابق يعقوب الطراروة قبل أن تتجاوز الخط (53).
ونجح يوسف ناصر في إنهاء صمود خيطان بعدما حوّل عرضية علي حسين برأسه على يسار فاضل (62).
من جهة أخرى، يخوض العربي، الطامح لاستعادة الصدارة، اختباراً لا يخلو من الصعوبة عندما يلتقي الفحيحيل المنطلق، فيما يسعى كاظمة الى استعادة سكة الانتصارات على حساب الشباب، اليوم، ضمن ذات الجولة.
يسعى «الأخضر» الى تجديد الفوز على منافسه والذي قد اجتازه في لقاء القسم الأول 2-1.
ويبدو العربي في حالة معنوية وذهنية ممتازة بعدما نجح في تجاوز الظروف الصعبة التي كان يمر بها خلال مواجهة الـ «دربي» مع الغريم التقليدي القادسية والتي تمثلت في غيابات عدة سواء للاصابة او الايقاف واستدعت اشراك أكثر من لاعب بغير مركزه.
وخرج «الأخضر» بتعادل مقنع 2-2 قياساً بالظروف رغم أنه كان متقدماً بالنتيجة حتى الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
ويستعيد المدرب البوسني داركو نيستروفيتش اكثر من عنصر غائب مثل المدافع حسن حمدان والظهير حمد القلاف بعد انتهاء ايقافهما، فيما تبدو مشاركة سلطان العنزي وجمعة عبود المصابين صعبة.
في الجانب الآخر، يتطلع الفحيحيل السابع بـ 15 نقطة ومدربه السوري فراس الخطيب الى مواصلة التقدم نحو منطقة المنافسة على اللقب بعدما حقق ثلاثة انتصارات في آخر 4 مباريات خاضها في المسابقة.
وفيما سيغيب الحارس المخضرم أحمد عادي بعد طرده في اللحظات الأخيرة من لقاء الجهراء الأخير، فإن البديل سيكون الحارس الدولي عبدالرحمن المجدلي.
ويعتمد الخطيب على عناصر فعالة مثل البرازيليين فيتور سيلفا وجوليو سيزار وويليم باروس، بينما تبدو رحلة التونسي عبدالرحمن الحنشي قد انتهت مع الفريق بسبب اصابة بليغة في الركبة.
وفي اللقاء الثاني، يأمل مدرب كاظمة، محمد دهيليس، والذي خلف البرتغالي المُقال فرانشيسكو شالو قبل أيام في تحقيق فوز يقربه من منطقة المنافسة اكثر.
ويحتل «البرتقالي» المركز السادس بـ 17 نقطة، فيما يأتي الشباب ثامناً بـ 11 نقطة.
وبعد تكليفه، نجح دهيليس في قيادة كاظمة الى الفوز على الجهراء بهدفين ولكنه عاد ليتعثر بالتعادل السلبي مع السالمية في الجولة الماضية في مباراة شهدت مشاركة المهاجم الدولي شبيب الخالدي العائد من رحلة احتراف قصيرة مع حتا الاماراتي لم تحقق النجاح المنشود.
بدوره، يمر الشباب بفترة هبوط في المستوى والنتائج كان آخرها الهزيمة الثقيلة من «الكويت» بسداسية نظيفة.
ويدرك «أزرق الأحمدي» أهمية حصد أكبر عدد ممكن من النقاط في المراحل المقبلة ان لم يكن للمنافسة على مقاعد مجموعة البطولة الستة، فأقلّها لدخول منافسات «تفادي الهبوط» برصيد جيد.