في أوديسا عبر البابا فرنسيس عن أسفه لـ «هدير الأسلحة» في غزة الذي طغى على احتفالات عيد الميلاد في بيت لحم.
وقال البابا خلال قداس عيد الميلاد في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان «قلبنا الليلة هو في بيت لحم، حيث لا يزال أمير السلام يتعرّض للرفض من قبل منطق الحرب الخاسر مع هدير الأسلحة الذي يمنعه اليوم أيضًا من أن يكون له موضِعٌ في العالم».
ومدينة بيت لحم مهد المسيح، في الضفة الغربية المحتلة، هجرها الحجاج هذا العام وألغت الجزء الأكبر من احتفالات عيد الميلاد بسبب القتال في قطاع غزة.
وقالت الطالبة نيكول نجار (18 عاماً) في ساحة المهد المهجورة «الكثير منهم يموتون من أجل هذه الأرض، ومن الصعب جدا الاحتفال بأي شيء بينما يموت شعبنا».
ومقابل كنيسة المهد نُصب عمل فني يستحضر مأساة غزة بدلاً من المغارة وشجرة عيد الميلاد الضخمة، وهو تمثالان رماديان لمريم العذراء ويوسف وسط ركام وصفائح معدنية وراء أسلاك شائكة.
واندلعت الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر بهجوم حماس على الأراضي المحتلة.
وردا على ذلك، توعدت إسرائيل بالقضاء على هذه الحركة الفلسطينية، وتقصف قطاع غزة حيث قتل أكثر من 20400 شخص، معظمهم من المدنيين، وفقا لحكومة حماس.