جدّدت الجامعة الأسترالية، اعتمادها الحالي من وكالة «المستثمرون في الموارد البشرية (Investors in People)»، وحقّقت الاعتماد الفضي هذا العام، تقديراً لجهودها المستمرة في الالتزام بالمعايير الدولية المتعلقة بممارسات وتطورات الموارد البشرية.
ويعتبر اعتماد «المستثمرون في الموارد البشرية»، معياراً عالمياً لتقييم إدارة الأفراد، حيث يتم تحديد المتطلبات اللازمة لقيادة ودعم وإدارة الأفراد بفعالية لتحقيق نتائج مستدامة. ولهذا الاعتماد إطار محدد يعكس أحدث الأسس المتبعة في بيئة العمل، والمهارات الأساسية والهياكل التنظيمية الفعالة المطلوبة للتميز.
وحافظت الجامعة الأسترالية على الاعتماد، نظراً لالتزامها بتوفير تجربة مهنية فريدة من نوعها لموظفيها، حيث يتم تحديد المسارات المهنية للوظائف بوضوح، بالإضافة إلى سياسة المكافآت والتقدير للموظفين وخطة التدريب المهني المتاحة لكافة موظفي الجامعة، وأيضاً تعمل الجامعة على تحقيق التميز في إدارة الموارد البشرية، التي تساعد بدورها في خلق بيئة عمل تساعد على إعداد خريجين، يتمتعون بالمعرفة والكفاءة، بما يعود بالنفع على دولة الكويت على مختلف الأصعدة.
وقال الرئيس التنفيذي لوكالة «المستثمرون في الموارد البشرية» بول ديفوي: «نود أن نهنئ الجامعة الأسترالية في دولة الكويت لحصولهم على الاعتماد الفضي. حيث يعد الاعتماد الفضي في برنامج «المستثمرون في الموارد البشرية» علامة مميزة وجهداً رائعاً لأي مؤسسة، كما أنه يصنف الجامعة الأسترالية كمؤسسة متخصصة مع مجموعة من المؤسسات التي تقدر قيمة الأفراد».
كما أشارت إلى الإنجاز مدير أول قسم شؤون الموظفين لدى الجامعة الأسترالية دلال دواس، قائلةً: «نحن نحتفل بإنجاز كبير بحصولنا على اعتماد فضي، ضمن معيار «المستثمرون في الموارد البشرية» ! وبالتالي، فخورون للغاية بهذا الإنجاز وبالتزامنا بتطوير الموظفين وصقل مهاراتهم، ونحن ممتنون لوكالة «المستثمرون في الموارد البشرية» على إقرارها بمنحنا هذا الاعتماد».
ومن جانبها، علقت المدير الأول للموارد البشرية لدى الجامعة الأسترالية سندس الحداد،، قائلةً: «أود أن أشكر فريق إدارة الموارد البشرية في الجامعة الأسترالية الذي ساهم في تحقيق هذه النتيجة المتميزة التي تظهر التزام الجامعة بتقديم أفضل الخدمات لموظفيها».
وفي الختام قال الدكتور عصام زعبلاوي، رئيس الجامعة الأسترالية، إن: «ما حققته إدارة الموارد البشرية لدى الجامعة الأسترالية في الحصول على هذا الاعتماد ضمن المعايير الدولية، هو خطوة لتحقيق معايير أعلى في كيفية إدارة الأفراد».