قالت هيئة قناة بنما يوم أمس الخميس إن القناة لم تشهد زيادة ملحوظة في حركة الملاحة بسبب الوضع في البحر الأحمر حيث تجبر الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية السفن على تغيير مسارها.
وأثرت الهجمات على حركة ملاحة السفن في قناة السويس التي يمر منها 12 في المئة من حجم التجارة العالمية وربما تجبر في نهاية المطاف بعض ملاك السفن على محاولة العبور من قناة بنما التي فرضت قيودا على العبور لأشهر بسبب حالة جفاف حادة.
وقالت الهيئة لرويترز في بيان مكتوب «حتى اللحظة، لم نشهد زيادة ملحوظة في عدد السفن المرتبطة بشكل مباشر بالوضع الحالي في البحر الأحمر».
وفي وقت سابق هذا الشهر، تراجعت القناة عن تخفيض مزمع لعدد السفن المسموح لها بالعبور وهو 20 سفينة يوميا، لتقول إنها زادت العدد بدلا من ذلك ليكون 24 سفينة يوميا.
وذكرت الهيئة أنها ستواصل مراقبة أوضاع المياه في البلاد. وتعتمد الهيئة على مياه الأمطار في ملء الأهوسة التي تجعل مرور السفن ممكنا.
وأضافت «تعديل القيود سيكون مشروطا بمعدل سقوط الأمطار في الأشهر المقبلة».
ويشن الحوثيون، المتحالفون مع إيران والذين يسيطرون على معظم أراضي اليمن، هجمات منذ أسابيع على سفن تعبر مضيق باب المندب في جنوب البحر الأحمر في تحرك يقولون إنه يأتي ردا على حرب إسرائيل في غزة.
وقالت «هاباج لويد» إنها ستغير مسار 25 سفينة بحلول نهاية العام لتجنب الإبحار في قناة السويس في ظل تزايد أسعار الشحن البحري وارتفاع أسهم شركات الشحن بسبب حالة الارتباك.