«الأبيض» خسر من الكهرباء وأضعف آماله

أضعف «الكويت» آماله بالتأهل إلى الدور الثاني من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بخسارته أمام ضيفه الكهرباء العراقي بهدف دون مقابل على استاد جابر الدولي، أمس، ضمن الجولة الخامسة لمنافسات المجموعة الثانية. وتصدر الفريق العراقي الترتيب برصيد 10 نقاط، أمام الوحدات الأردني (7 نقاط) الذي التقى أهلي حلب السوري (2) الليلة الماضية، فيما تجمد رصيد «الأبيض» عند 6 نقاط وبات بحاجة الى حسبة غاية في الصعوبة للظفر ببطاقة أفضل صاحب مركز ثان تعتمد على نتائج مجموعته والمجموعتين الأخريين في منطقة غرب آسيا.وسجل البديل محمود خليل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 74 بعدما تلقى تمريرة بينية من السنغالي ديمي داوودا بين دفاع «الكويت» وانفرد بالمرمى وسدد كرة ارتطمت بالحارس عبدالرحمن كميل وواصلت طريقها الى الشباك.
وأرجع مدرب فريق العربي، البوسني داركو نيستروفيتش، تعادل فريقه مع الزوراء العراقي في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى الإصابات التي يعاني منها أكثر من لاعب.
وودّع العربي المنافسة على التأهل إلى الدور الثاني للمسابقة، بعد تعادله مع ضيفه الزوراء العراقي 1-1، على استاد جابر الدولي، الاثنين، ضمن الجولة الخامسة لمنافسات المجموعة الثالثة.
وكان فوز العربي من شأنه أن يبقي على آماله في الحصول على وصافة المجموعة والمنافسة على بطاقة أفضل صاحب مركز ثان في مجموعات منطقة غرب آسيا غير أنه أهدر الفرصة.
تقدم الزوراء عبر النيجيري كريستوفر جون (31)، وانتظر العربي حتى الدقيقة 89 ليدرك التعادل برأسية سلطان العنزي علماً بأن الضيوف أكملوا المباراة بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 37 بعد طرد علي كاظم.
وبات في رصيد «الأخضر» 5 نقاط وضعته بالمركز الثالث خلف الرفاع البحريني الذي ضمن صدارة المجموعة والتأهل رسمياً بعد اكتساحه النجمة اللبناني في المنامة 6-1.
ورفع الرفاع رصيده إلى 13 نقطة أمام الزوراء (8) والذي يمكنه المنافسة على بطاقة أفضل صاحب مركز ثان في حال فوزه في لقاء الجولة الأخيرة على ضيفه الرفاع في 12 ديسمبر المقبل، فيما سيلعب العربي مع ضيفه النجمة في اليوم ذاته.
وقال داركو في المؤتمر الصحافي بعد المباراة أن لاعبيه قدموا جهداً مضاعفاً في المواجهة وأن الإصابات كانت السبب وراء غياب الأداء القوي والتعادل.
وأضاف: «المهمة كانت صعبة، في ظل إصابة الثلاثي الدولي العائد من المنتخب، بدر طارق، سلمان العوضي، عبدالله عمار».
وأضاف: «اعتمدت على لاعبين غير جاهزين بدرجة كاملة، لا سيما بندر السلامة وحمزة خابا، لتعويض النقص الحاد في الصفوف».
وبيّن أن «الفريق يحتاج الوقت لاستعادة بريقه وخطورته في المنافسات المحلية، خلال الفترة المقبلة».
وفي الجانب الآخر، رأى مدرب الزوراء، المصري حسام البدري، أن النقص العددي لفريقه، كان السبب وراء ضياع فرصة الفوز.
وقال: «النقص العددي بعد طرد علي كاظم، في نهاية الشوط الأول، وأجواء الطقس لم تساعدنا في الحفاظ على التقدم».
وأضاف: «الفرصة لا تزال قائمة في التأهل للدور الثاني، كأفضل وصيف في المجموعات الثلاث، شرط الفوز على الرفاع صاحب الصدارة، الذي تأهل بصورة رسمية (13 نقطة)».
وانتقد البدري، غياب تقنية حكم الفيديو المساعد «الفار» عن مباريات كأس الاتحاد الآسيوي، مؤكداً أن البطولة تستحق وجود هذه التقنية للابتعاد عن أخطاء التحكيم.
واقترب النهضة العماني من نيل بطاقة التأهل عن المجموعة الأولى بفوزه على ضيفه العهد اللبناني 2-1، فيما تأجلت مباراة الفتوة السوري وجبل المكبر الفلسطيني.
وواصل النهضة الابتعاد في صدارة المجموعة برصيد 12 نقطة من خمس مباريات، مقابل 3 نقاط لكل من جبل المكبر الذي لعب مباراتين والفتوة الذي لعب أربع مباريات والعهد الذي لعب ثلاث مباريات.