«مجلس الثقافة» دشّن «الخزف العربي المعاصر» في قاعتي «الفنون» و«العدواني»

دشّن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب معرض الخزف العربي المعاصر، الخميس الماضي، برعاية وزير الإعلام وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية عبدالرحمن المطيري.
شهد المعرض أعمال الفنانين العرب المشاركين في الاحتفالية التي انطلقت الإثنين الماضي في قاعة الفنون وقاعة أحمد العدواني في ضاحية عبدالله السالم، بالإضافة إلى حفل توقيع كتاب «الخزف العربي المعاصر» للخزاف الأردني يعقوب العتوم.
وقال الأمين العام للمجلس الدكتور محمد الجسار لـ«كونا» على هامش حفل الافتتاح إن هذا الحفل يعد أول تجمع للخزافين العرب في الوطن العربي، معبراً عن فخره بأن تكون الكويت الحاضنة للملتقى الأول للخزافين العرب.
وأشار إلى أن الاحتفالية شهدت منذ انطلاقتها أنشطة حافلة بمشاركة ما يقارب 26 ضيفاً عربياً إلى جانب فنانين من الكويت في أجواء تعارف وتبادل للخبرات.
وأكد على أهمية تلك الملتقيات لتنمية وتطوير مهارات الخزف في الوطن العربي، «الذي كان موجوداً منذ مئات السنين، وكان الخزف حرفة لصناعة الأدوات العملية اليومية في السابق قبل أن يكون فناً».
وذكر أن غالبية الأعمال الخزفية التي نتجت عن هذا التجمع وعرضت في المعرض تعكس الحالة النفسية والحزن السائد بسب وضع الشعب الفلسطيني في غزة، منوهاً بأن «الفن رسالة تعكس حالة الوطن».
بدوره، قال الأمين المساعد لقطاع الفنون في المجلس مساعد الزامل في كلمته إن الخزافين المشاركين قدموا خلال أيام الاحتفالية أعمالاً رائعة تعكس مهارتهم وإبداعهم في مجال الخزف.
ولفت إلى أن «مجلس الثقافة» حرص على إقامة هذا الملتقى الأول، مبيناً أن الكويت سباقة ورائدة في العديد من المجالات.
كما أوضح الزامل أن كتاب «الخزف العربي المعاصر» للفنان الأردني يعقوب العتوم كان أساس هذا التجمع وأن هذا الكتاب الذي أصدره المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب قد أدى لإقامة هذا الملتقى.
من جهتها، تطرقت مسؤولة بيت الخزف الكويتي ديمة القريني إلى أن هذا الملتقى نتج بعد جهد لجمع الضيوف ونخبة من الخزافين العرب، ليشاركوا في أول ملتقى ويتبادلوا الخبرات في ورش جماعية ويعرضوا أعمالهم ونتاج تلك الورش في المعرض.
أما الخزاف العراقي شنيار عبدالله، فأعرب في كلمته، ممثلاً عن الضيوف المشاركين، عن سعادة الخزافين للمشاركة في هذه الاحتفالية التي تحتضنها الكويت، مردفاً «كان هذا اللقاء لقاء الأحبة والإبداع».
في حين، أفصح الفنان الأردني يعقوب العتوم عن أن كتابه يضم أعمال نحو 225 خزافاً عربياً ونحو 700 عمل خزفي موثق باسم الفنان والقياس وسنة الإنتاج والتقنية.