سقط أمام ضيفه الهندي في مستهل مشواره بالتصفيات المشتركة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027

بداية مخيّبة لـ «الأزرق»

16 نوفمبر 2023 10:00 م

سجل منتخب الكويت الوطني لكرة القدم بداية مخيبة لرحلته في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 بسقوطه أمام ضيفه الهندي بهدف دون مقابل في اللقاء الذي جرى الليلة الماضية على استاد جابر الدولي.وتصدّر المنتخب القطري المجموعة بعد فوزه الساحق 8-1 على ضيفه الأفغاني أمس أيضاً، بفارق الأهداف عن الهند، فيما بقي «الأزرق» وافغانستان من دون رصيد.وفي الجولة الثانية، المقررة الثلاثاء المقبل، ينتقل منتخب الكويت الى مدينة الدمام السعودية لملاقاة افغانستان، فيما تحل قطر ضيفة على الهند.سجل هدف المباراة الوحيد للهند مانفير سينغ (76).
بدأ المدرب البرتغالي لمنتخب الكويت، روي بينتو، المباراة بتشكيلة ضمت الحارس عبدالرحمن كميل وفي الدفاع فهد الهاجري وخالد إبراهيم وحسن حمدان ومحسن فلاح، وفي الوسط سلطان العنزي ورضا هاني وعذبي شهاب وعلى الجناحين مبارك الفنيني ومحمد دحام خلف المهاجم شبيب الخالدي.
وبدا واضحاً اعتماد المدرب على عناصر شابة في بعض المراكز على حساب أخرى أكثر خبرة عندما دفع بكميل وفلاح وشهاب بدلاً من المخضرم سليمان عبدالغفور وحمد القلاف وفيصل زايد.
ورغم البداية الحماسية من الجانبين، إلا أن الفرص غابت لقرابة 20 دقيقة، وكان التهديد الأول هندياً عبر المهاجم المخضرم سونيل شتري (39 عاماً) الذي قابل كرة عرضية بتسديدة علت عارضة الكويت بقليل. ونفذ لاعب الهند سهل عبدالصمد ركلة حرة جانبية حاول اكاش ميشرا تغيير اتجاهها ولكنها انتهت بيد كميل (28).
غابت المبادرة الهجومية من «الأزرق» فلم يتلق مرمى الحارس الهندي غوربريت ساندهو اي تهديد، ولم يتمكن الظهيران الهاجري وفلاح من تنفيذ ألعاب سريعة وتمرير كرات عرضية بالتعاون مع الفنيني ودحام اللذين ظهرا، مع شبيب، معزولين عن البقية، فيما لم يقم خط الوسط بدوره في بناء اللعب.
وفي أول تسديدة على المرمى الهندي، ذهبت كرة دحام سهلة في احضان الحارس (38).
في المقابل، ظهر المنتخب الهندي في هذا الشوط اكثر تنظيمًا ولعب بفكرة واضحة تمثلت باغلاق منطقة الوسط والاعتماد على الانطلاقات السريعة خاصة في الجهة اليمنى التي شغلها النشط مانفير سينغ، لينتهي الشوط الأول كما بدأ.
بعد الاستراحة، وكرد فعل على أداء المنتخب في الشوط الاول، أجرى بينتو ثلاثة تبديلات باشراك حمد القلاف وفيصل زايد وأحمد الزنكي بدلاً من محسن فلاح ورضا هاني ومبارك الفنيني.وكان واضحاً ان المدرب أراد الاستفادة من وجود زايد في عملية الربط بين خطي الوسط والهجوم والذي كان مفقوداً في الشوط الأول.ومع بداية الشوط، كاد الهاجري يفتتح التسجيل بعدما حول برأسه ركلة حرة من دحام ذهبت قريبة من المرمى الهندي (47).بقي البطء في الانتقال الى الهجوم ملازماً لأداء «الأزرق».وفي تبديلين أخيرين لـ «الأزرق»، شارك عيد الرشيدي بدلاً من شبيب الذي وضح أنه كان يعاني من الإصابة من الشوط الأول.ومن هجمة مرتدة، خطف مانفير هدف التقدم للهند مستفيداً من انطلاقة البديل تشانغتي وتمريرته العرضية فتابعها مباشرة على يسار كميل (76).وحاول دحام اقتحام منطقة الهند فسدد كرة ضعيفة أولاً ارتدت من الدفاع له ليواجه الحارس ولكن الأخير أبطل كرته (80).ولعب عقيل الهزيم بدلاً من عذبي شهاب في آخر تبديلات بينتو وسط أداء متسرع افتقد للفاعلية من لاعبي الكويت. وأدار المباراة طاقم حكام أسترالي يتكون من شون إيفانز للساحة وعاونه على الخطوط جورج لاكرندز وأوين غولدريك، والحكم الرابع الكسندر كينغ.وانذر الحكم حمد القلاف وطرد فيصل زايد من الكويت.