السلام على أهل غزة وأطفالها

هجوم بغيض زلزل العالم واهتز لهُ الكون باقتحام عصابات البغي الصهيونية أرض غزة العزيزة.
هجموا بكل ما يمتلكونهُ من قوة على صقور يعيشون وهم واقفون يدافعون عن أرضهم بكل ما يمتلكونه من عزيمة وإصرار يقدمون أرواحهم فداء لتربة وطنهم.
هجموا على المدارس وقتلوا أطفالها وأبادوا مَنْ في المستشفيات ودمروها.
مأساة كبيرة ومقاومة عظيمة من هؤلاء الصقور الذين يعيشون وهم واقفون، ويستشهدون وهم واقفون أيضاً.
لا تهمهم أصوات المدافع ولا أزيز الطائرات ولا دوي القنابل ولا أصوات الرصاص كلهم عزيمة وإصرار استشهد منهم (9500) شهيد وقضى (4000) طفل و(2000) مفقودون... حتى الصحافيين لم يسلموا من بنادق العدو وفتكه، فقد استشهد أكثر من (38) صحافياً كانوا يؤدون واجبهم.
ما أروع نضال فلسطين وما أشد بأسهم، وما أحسن استبصارهم وهم يدافعون عن تربة وطنهم وعن الأقصى الشريف منذ أكثر من 75 عاماً وقوافل النضال تترى، وبواسل الجهاد يقدمون الأرواح من أجل استرداد تربة وطنهم وهم يتشبثون بها.
ولابد وأن يأتي اليوم بإذن الله الكريم الذي تُرفع فيه أعلام فلسطين الحرة في ربوع أراضيها كلها، وتندحر فلول الصهاينة من أرض المسجد الأقصى المبارك.
يا بلادي وأنتِ قرة عيني
طبتِ نفساً على الزمان وعينا
ستفوزين رغم أنف الليالي
عجّل الدهر بالمُنى أو تأنى