ضمن المجموعة الثانية لكأس الاتحاد الآسيوي... اليوم
«الأبيض» يستضيف أهلي حلب... لاستعادة الصدارة
| كتب صادق الشايع |
6 نوفمبر 2023
10:00 م
يأمل «الكويت» في استعادة الصدارة عندما يستضيف أهلي حلب السوري، الليلة، على استاد جابر الدولي، ضمن الجولة الرابعة لمنافسات المجموعة الثانية لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وتعادل الفريقان 1-1 في الجولة الماضية في مكة المكرمة، حيث يخوض الفريق السوري مبارياته البيتية، ما أتاح للوحدات الأردني تصدر المجموعة برصيد 7 نقاط بعد فوزه على ضيفه الكهرباء 3-1، أمام كل من «الكويت» (5) والكهرباء (4) وأخيراً أهلي حلب (نقطة).
ويترك تقارب أرصدة الفرق الثلاثة الأولى في المجموعة، الباب مفتوحاً أمام تغييرات على مشهد الصدارة حيث يمكن لـ«الأبيض» اعتلاء القمة في حال فوزه وتعادل منافسيه أو فوز الكهرباء وذلك بفارق المواجهات عن الوحدات والأهداف عن الفريق العراقي.
يدخل «الكويت» المباراة بمعنويات عالية بعدما نجح بالمحافظة على صدارة «دوري زين» الممتاز قبل توقفها بفارق نقطتين عن ملاحقه القادسية، بفوزه على الفحيحيل 4-1 معوضاً غيابه عن الانتصارات في الفترة الأخيرة عندما تعادل مع خيطان والقادسية في الدوري وأهلي حلب في البطولة الآسيوية وبالنتيجة ذاتها، 1-1.
ويستعيد «الأبيض»، اليوم، جهود الثلاثي، الحارس عبدالرحمن كميل والمهاجمين يوسف ناصر وإبراهيم كميل بعدما غابوا عن الجولات الثلاث الأولى بالمجموعة بداعي الإيقاف من قبل الاتحاد الآسيوي.
وكان الحارس الشاب سعود الحوشان حل مكان كميل في حراسة عرين «الكويت» وأبلى بلاء حسناً قياساً بقلة خبرته.
في المقابل، يتواصل غياب لاعب الوسط الدولي أحمد الظفيري المصاب، وزميله المصري عمرو عبدالفتاح الذي بدأ أخيراً تدريبات الملعب بعد غياب طويل.
أما أهلي حلب، الذي انتزع النقطة الأولى له في المجموعة من «الكويت»، فيتطلع بدوره إلى تقديم أداء مماثل لما قدمه ذهاباً والذي يعتبر الأفضل له في النسخة الحالية ومسح به الصورة الباهتة التي ظهر عليها في الجولتين الأوليين عندما سقط أمام الوحدات بهدفين دون مقابل والكهرباء بالنتيجة ذاتها.
ويعتمد أهلي حلب ومدربه معن الراشد على عناصر محلية شابة مثل محمود النايف صاحب الهدف الجميل في مرمى «الكويت» والمتألق أنس الدهان (17 عاماً) وحمزة السواس (20 عاماً).
وفي لقاء آخر ضمن المجموعة نفسها، سيكون الصراع قوياً بين الكهرباء وضيفه الوحدات على استاد البصرة الدولي.
ويسعى المضيف الى رد اعتباره من خسارته في الجولة الماضية وتعزيز آماله في المنافسة وربما انتزاع الصدارة في حال تعثُّر «الكويت»، فيما سيمنح الفوز الوحدات أفضلية كبيرة على بقية منافسيه في المجموعة ويقرّبه من بطاقة التأهل خاصة وأنه سيستضيف «الكويت» في الجولة السادسة الأخيرة في 28 من الشهر الجاري في عمّان.