الأنظار على مواجهة كاظمة - القادسية... غداً

يتطلّع القادسية إلى البقاء قريباً من القمة عندما يواجه مضيفه كاظمة في قمة مباريات الجولة السابعة من «دوري زين» الممتاز لكرة القدم، ويسعى السالمية الى مواصلة تقدمه على حساب خيطان، غداً السبت، فيما تقام اليوم مباراة وحيدة تجمع الشباب بضيفه الجهراء.
وتتوقف المسابقة بعد هذه الجولة حتى 25 من الشهر الجاري بالتزامن مع «فيفا داي» وخوض منتخب الكويت مواجهتي الهند وأفغانستان ضمن التصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وتستأثر مواجهة القادسية وكاظمة بالاهتمام كونها تجمع فريقين اعتادا على تقديم مباريات قوية وساخنة فضلاً عن الإرث الكبير الذي يحمله كل منهما في المسابقة.
ويدخل «الأصفر» ( 12 نقطة) اللقاء قادماً من تعادل مثير مع «الكويت» الذي كان يعتلي الصدارة، في مباراة استعاد فيها الفريق كثيراً من بريقه المفقود خاصة على صعيد أداء خط الوسط وذلك بالتزامن مع عودة الدولي عبدالعزيز وادي من غياب طويل قارب العام.
ويأمل المدرب المخضرم محمد إبراهيم في البناء على ما قدمه فريقه في اللقاء الماضي خاصة في النصف الأخير من الشوط الثاني ولكن في المقابل عليه أيضاً أن يتلافى الأخطاء الكبيرة التي شابت أداء خط الدفاع والتي كادت أن تؤدي الى نتائج وخيمة لولا تألق الحارس خالد الرشيدي.
ويفتقد القادسية اليوم لجهود قائده بدر المطوع والجناح الدولي مبارك الفنيني بسبب الإصابة.
من جهته، يخوض كاظمة (10 نقاط) اللقاء بمعنويات عالية بعد الفوز الذي حققه على خيطان في الجولة الماضية بثلاثية نظيفة.
وان كان لاعبو «البرتقالي» لم يقدموا حتى الآن المستوى المنتظر منهم خصوصاً المحترفين الجديدين، الغيني توني سيلفا والبرازيلي دوغلاس فالي، إلا أن الفريق يمضي بصورة جيدة بتحقيقه ثلاثة انتصارات وهزيمة في المباريات الأربع الأخيرة بقيادة البرتغالي فرانشيسكو شالو الذي تسلم المسؤولية خلفاً للبرازيلي سيرجيو فارياس.
وفي المباراة الثانية، السبت، يأمل خيطان (5 نقاط) ومدربه ابراهيم عبيد في عرقلة السالمية أسوة بما فعل مع «الكويت» والقادسية عندما أجبرهما على التعادل 1-1.
وسقط خيطان بصورة مفاجئة في الجولة الماضية أمام كاظمة في مباراة كان يمكن للفريق أن يخرج بنتيجة أفضل منها لولا رعونة لاعبيه في التعامل مع الفرص التي لاحت لهم فضلاً عن ضعف التركيز لدى الدفاع والذي كلفه تلقي ثلاثة أهداف في نصف الساعة الأخير.
بدوره، يخوض السالمية (9 نقاط) المباراة منتشياً بفوزه على الشباب وهو الثاني له توالياً ما يؤشر على تصاعد أداء ونتائج الفريق بعد الهزّات التي تعرض لها في بداية المسابقة عندما واجه منافسين مباشرين على اللقب مثل العربي و«الكويت» وكاظمة.
وفي مباراة اليوم، بين الشباب (5 نقاط) والجهراء (نقطة)، يأمل الأخير في العودة من الأحمدي بفوز أول له هذا الموسم، فيما يتطلع المضيف الى فوز يدفعه الى المنطقة الدافئة.
وخسر الجهراء 5 من 6 مباريات خاضها في الدوري ولكنه لم يكن سيئاً في أغلبها كما حدث في اللقاء الأخير مع العربي عندما تقدم مرتين بالنتيجة قبل أن يخرج خاسراً 2-3.
أما الشباب، فيقدم أداء ونتائج متفاوتة، فتارة يجبر العربي على التعادل ويهزم كاظمة وتارة أخرى يخسر من النصر و«الكويت» برباعيات.
وكان العربي أخفق في الانفراد بصدارة الترتيب ولو موقتاً عندما سقط أمام مضيفه النصر 1-3 في افتتاح الجولة أمس.
وتجمّد رصيد «الأخضر» عند 14 نقطة متساوياً مع «الكويت» الذي واجه الفحيحيل الليلة الماضية وبامكانه الابتعاد بالقمة بفارق 3 نقاط.من جهته، تقدّم «العنابي» الى النقطة العاشرة في المركز الرابع موقتاً بعدما نجح في تحويل تخلفه بهدف أول فوز مستحق.
تقدّم «الأخضر» عبر المغربي حمزة خابا الذي أطلق تسديدة جميلة من حدود المنطقة (61) ورد النصر سريعاً برأسية جميلة للجزائري أيمن لقجع (65)، قبل ان يضيف الهداف الكولومبي هانسيل زاباتا هدفين مستفيداً في الأول من خطأ للبديل بدر المطيري (90+3)، وفي الثاني نفذ ركلة جزاء احتسبها الحكم علي الحداد بعد عرقلة المطيري لمحمد باجية (90+11) وشهد الوقت بدل الضائع طرد لاعبين من العربي هما المدافع الجزائري سفيان بوشار وخابا لنيل كل منهما الانذار الثاني ليغيبا عن اللقاء المقبل مع «الكويت».
وفور انتهاء المباراة، قرر النادي العربي إقالة المدرب الألماني توماس برادريتش.