يواجهان الفحيحيل والنصر في افتتاح الجولة السابعة من «دوري زين»
«الأبيض» والعربي لـ «تأمين الصدارة»... قبل التوقف
| كتب صادق الشايع |
1 نوفمبر 2023
10:00 م
يسعى المتصدران «الكويت» والعربي إلى مواصلة البقاء في القمة قبل توقف آخر لمسابقة «دوري زين» الممتاز لكرة القدم والتفرغ للاستحقاق القاري الذي ينتظرهما الأسبوع المقبل.
ويقص «الأبيض» و«الأخضر» شريط الجولة السابعة للدوري، اليوم، عندما يواجهان الفحيحيل والنصر على التوالي، قبل أن يتأهب الأول لاستضافة أهلي حلب السوري ويسافر الثاني إلى المنامة للقاء الرفاع البحريني ضمن الجولة الرابعة لكأس الاتحاد الآسيوي.
وبعد نهاية الجولة السادسة لـ «دوري زين»، صعد العربي لمشاركة «الكويت» الصدارة برصيد 14 نقطة لكل منهما بعد فوزه الصعب على الجهراء 3-2، وتعادل «الأبيض» مع القادسية 1-1 في قمة ملتهبة داخل وخارج الملعب.
في اللقاء الأول، يتطلع العربي إلى تجاوز عقبة النصر الصعبة والاستئثار بالصدارة ولو لساعات قليلة ووضع «الكويت» تحت الضغط قبل مواجهته الفحيحيل.
وينتظر أن يخوض «الأخضر» اللقاء بوضعية أفضل من المباريات الماضية التي كان يعاني فيها من غيابات كثيرة طالت في بعض الأحيان 14 لاعباً منهم عناصر مؤثرة.
وبدأ العربي في استعادة لاعبيه المصابين في الجولة الماضية مع مشاركة حمد القلاف والسنغالي مامادو ثيام وعلي خلف، فيما ينتظر أن يكون كل من الجزائري سفيان بوشار والتونسي وليد الصبار والنيجيري اينايو ايوالا الذين غابوا جميعاً أمام الجهراء، جاهزون للمشاركة اليوم سواء كأساسيين أو من على مقاعد البدلاء.
وفي الجانب الآخر، سيكون الفوز مسألة غاية في الأهمية للنصر ومدربه ظاهر العدواني بعد التعثّر في الأسبوعين الماضيين.
وخسر «العنابي» بصعوبة من القادسية بهدف في الجولة الخامسة قبل أن يسقط أمام الفحيحيل 2-4، والمفاجأة كانت في عدد الأهداف التي تلقاها الفريق وليست في الخسارة بحد ذاتها والتي دحرجته إلى المركز السادس بـ 7 نقاط.
ويدرك العدواني ولاعبيه أن أفضل عودة للفريق إلى سكة الانتصارات ستكون على حساب فريق جماهيري كبير ويتصدر الترتيب مثل العربي غير أن هذه المهمة تتطلب عملاً إضافياً من الفريق سواء من الناحية الهجومية التي شهدت في آخر مباراتين غياباً تهديفياً للكولومبي هانسيل زاباتا متصدر هدافي الدوري برصيد 8 أهداف، أو الدفاعية مع افتقاد الخط الخلفي للصلابة المعهودة وتلقيه 11 هدفاً في 6 مباريات.
وفي المباراة الثانية، الليلة، سيكون «الكويت» عازماً على استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه محلياً في الجولتين السابقتين عندما انقاد الى التعادل مع خيطان ثم القادسية وخارجياً أمام أهلي حلب السوري في كأس الاتحاد الآسيوي الاسبوع الماضي وبالنتيجة ذاتها 1-1.
وبعدما سجل 14 هدفاً في المراحل الأربع الأولى اضافة الى 3 أهداف قارية، تراجع مردود «الأبيض» التهديفي بصورة كبيرة أخيراً فلم يحرز سوى هدف واحد فقط في كل من المباريات الثلاث الأخيرة.
وعانى «الأبيض»، بوضوح، من تأثير غياب اللاعب الدولي أحمد الظفيري الذي كان يضطلع بدور مهم في خط الوسط، فيما يتحمّل التونسي طه الخنيسي مسؤولية كبيرة في الهجوم، خاصة في المباريات الصعبة، وفي حال تعرضه إلى رقابة لصيقة، كما حدث أمام القادسية، يفقد الفريق معظم خطورته.
أما الفحيحيل، فحصل على انتعاشة ودفعة قوية بتحقيقه الفوز الأول له هذا الموسم على النصر بعدما قدّم أفضل مبارياته حتى الآن ورفع رصيده الى 5 نقاط.
ويمكن للمدرب السوري فراس الخطيب أن يبني على الانتصار الأخير وعلى ما قدمه «الأحمر» أمام «الكويت» بالذات في الموسم الماضي حيث كان نداً عنيداً له في المباريات الأربع التي جمعتهما في المرحلتين الأولى والثانية للدوري حيث تعادلا مرتين، وفاز «الأبيض» بصعوبة في المباراتين الأخريين.