ممثل سمو الأمير يفتتح دور الانعقاد الثاني اليوم... واللجان البرلمانية تُحسم في القاعة

«تحسين المعيشة»... بداية 2024

30 أكتوبر 2023 10:00 م

- توجيهات سامية لمراجعة أوضاع شرائح من المتقاعدين والعاملين في القطاعين العام والخاص
- تكليف وزير المالية إعداد التصورات الشاملة والنهائية بالتنسيق مع مجلس الأمة قبل نهاية السنة
- تحديد الشرائح الأكثر حاجة للدعم وتحقيق العدالة والمساواة وتعزيز زيادة الإيرادات غير النفطية
- ترشيد النفقات والمصروفات دون أدنى تأثير للإصلاحات على المواطنين وأوضاعهم
يفتتح ممثل سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، اليوم، دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة، حيث يلقي سموه النطق السامي لحضرة صاحب السمو.
وبينما تواجه السلطتان التشريعية والتنفيذية العديد من التحديات والملفات محل التباين في الآراء ووجهات النظر، يتطلع المواطنون لتحقيق متطلباتهم ورفاههم، آملين في التعاون الكامل بينهما، ورسم خريطة طريق غايتها الارتقاء بالوطن وأبنائه.
وعشية افتتاح دور الانعقاد، أحيط مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي علماً بالتوجيهات السامية من صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد بمراجعة مستويات المعيشة لشرائح من المواطنين من المتقاعدين والعاملين في القطاعين العام والخاص بما يساهم بتحسين أوضاعها وأحوالها الحياتية دون الإخلال بمواجهة التحديات المستدامة للمالية العامة للدولة والحاجة الماسة لإيجاد مصادر جديدة ومتنوعة للإيرادات.
وكلف مجلس الوزراء - تنفيذاً للتوجيهات السامية - وزير المالية فهد الجارالله لإعداد التصورات الشاملة والنهائية التي من شأنها المساهمة في تحسين مستوى المعيشة في فترة لا تتجاوز نهاية العام الجاري بالتعاون والتنسيق مع مجلس الأمة على أن تدخل حيز التنفيذ في مطلع العام المقبل.
وأعرب مجلس الوزراء عن خالص شكره وتقديره للقيادة السياسية على التوجيهات السامية لكل ما فيه خير للوطن والمواطن، مؤكداً العمل مع مجلس الأمة على تنفيذ التوجيهات السامية بأسرع وقت ممكن.
كما كلف وزير المالية بتحديد الشرائح الأكثر حاجة للدعم وتحقيق العدالة والمساواة مع العمل بشكل متواز على تطوير وإصلاح ما من شأنه زيادة الإيرادات غير النفطية وترشيد النفقات والمصروفات دون أدنى تأثير لتلك الإصلاحات على المواطنين وأوضاعهم.
وبرلمانياً، ذكرت مصادر مطلعة لـ«الراي» أنه لا يوجد اتفاق مُسبق بين النواب في شأن اللجان، على عكس الدور الأول الذي تم التوافق على لجانه قبل الجلسة، وشُكّلت أغلبها بالتزكية.
وقالت المصادر إن «مسألة اللجان لم تحسم، وسيتم التنسيق بشأنها، لكن من المتوقع عدم حسم بعض اللجان إلّا عن طريق الانتخابات في قاعة عبدالله السالم»، مشيرة إلى أن «عدداً من النواب أبدوا رغبتهم في الاستمرار بذات اللجان، لاستكمال أعمالهم وبحث المواضيع التي تمت مناقشتها خلال الفترة السابقة، لإنجازها ورفع التقارير إلى المجلس».