اجتماع «عاجل» في «التربية» لحل مشكلة سوء توزيع المعلمين

بعد اعتماده جملة قرارات، تشمل حركة تنقلات وتغييرات واسعة على مستوى الوكلاء والمديرين في مختلف القطاعات، علمت «الراي» أن وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور عادل المانع دعا مديري عموم المناطق التعليمية إلى «اجتماع عاجل» صباح اليوم في ديوان عام الوزارة، لبحث عدد من الملفات التربوية على رأسها ميزانيات المدارس، ومعالجة سوء توزيع المعلمين في مختلف المراحل التعليمية.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» عن شكاوى عدة وردت إلى قطاع التعليم العام في شأن العجز الشديد في أعداد المعلمين والتي تعاني منه بعض المدارس في بعض التخصصات، لاسيما الواقعة بالمناطق البعيدة، مقابل وفرة وزيادة ملحوظة بنفس التخصصات في مدارس أخرى، الأمر الذي دفع الوزير إلى إصدار تعميم للقطاع المختص بمعالجة هذه المشكلة في أسرع وقت.
وبيّنت أن الوزير طلب من مديري المناطق تزويده بالميزانيات الفعلية للمدارس، مرجحة أن يتم الاتفاق على الآلية النهائية الخاصة بمعالجة سوء توزيع المعلمين وسد العجز في التخصصات المحددة، ومن ثم إصدار قرارات نقل جماعي إلى المدارس التي تعاني نقصاً في أعداد معلميها.
وأوضحت المصادر أن حركة التنقلات والتغييرات تأتي لإتاحة الفرصة أمام جميع الكفاءات، مبينة أن المرحلة المقبلة ستشهد تقييم أداء جميع المسؤولين من مديرين وموجهين ومراقبين قبل اختيار الأنسب من بينهم وترشيحهم رسمياً لتسكين الشواغر القيادية.
وأشارت إلى أنه للمرة الأولى في تاريخ «التربية»، تشهد التغييرات تكليف نساء بشغل نحو 50 في المئة من المناصب القيادية.