«مشاركتي بفيلم (مدينة) كانت العام 2017 خلال وجودي في قطر»
رحمة رياض لـ «الراي»: يكفي أن تكون إنساناً... حتى تشعر بألم ووجع فلسطين
| كتب علاء محمود |
18 أكتوبر 2023
10:00 م
- أخذت من عبدالعزيز الويس عدداً من الأغاني
أعربت الفنانة العراقية رحمة رياض عن حزنها الشديد لما يحصل من قتل وإجرام وحشي في أرض فلسطين العربية، والذي يقف وراءه الصهاينة.
ورأت رياض في تصريح لـ«الراي» أنه «ليس بالضرورة أن أكون فنانة أو عربية حتى لأشارك وأساهم بأي شكل من الأشكال في نصرة إخواننا في فلسطين، بل يكفي للمرء فقط أن يكون إنساناً حتى يشعر بالألم والوجع الذي يعيشونه كل لحظة جراء القصف والدمار والتهجير القسري».
وأضافت «لقد تعبنا نفسياً من مشاهدة مقاطع الفيديو في فضاء الإنترنت لكل الأطفال والنساء وكبار السن وحتى الشباب وهو يقتلون من القصف وهدم البيوت فوق رؤوسهم، هل ذنبهم فقط أنهم يدافعون عن أرضهم؟».
وعما إذا كانت تنوي طرح عمل فني من شأنه شحذ الهمم ودعم القضية، قالت: «هو مجهود يجب أن يكون جماعياً، وألا يكون نابعاً من شخص واحد، لكن بالنسبة إليّ أتمنى أن يكون هناك رد حقيقي وليس من خلال أغنية، يساعد الناس الذين يموتون من الجوع والعطش، إلى جانب الموت بسبب الصواريخ والحرب. كل المساعدات التي ذهبت إلى غزة عالقة على الحدود حتى اللحظة، وليس باليد حيلة، كان الله في عونهم».
تجربة يتيمة
على صعيد آخر، أشارت رياض إلى مشاركتها في فيلم «مدينة»، أحد أعمال «ستارزبلاي» الأصلية، والذي ينطلق عرضه غداً حصرياً، فقالت: «في الحقيقة لقد قمت بالمشاركة في هذا الفيلم في العام 2017، إذ حصل الموضوع بمحض الصدفة عندما كنت متواجدة حينها في دولة قطر، بدعم وتشجيع من أخي أحمد البكر الرئيس التنفيذي لاستديوهات كتارا. وكونها تعتبر أول تجربة في عالم التمثيل، ولأجل إتقان الشخصية التحقت بعدد من الدورات المختصة في التمثيل».
وعن ملامح شخصيتها، قالت: «سأطلّ مجسدة شخصية سارة، البنت العراقية التي سافرت إلى قطر بعد السقوط في العراق، وهناك تجد نفسها قد وقعت بمصيبة ثانية، ولك أن تتخيل ما الذي سيحصل معها».
وحول ما إذا كانت ستكرر تجربة التمثيل، أوضحت: «هي تجربة أولى ويتيمة، ولن تتكرر في المستقبل نهائياً (انتهى الموضوع)».
تعاونات غنائية
أما على صعيد الغناء، وخلال تواجدها الأيام الماضية في الكويت، أبرمت رياض عدداً من الاتفاقات الغنائية مع الفنان والملحن عبدالعزيز الويس، فقالت: «أخذت من الويس عدداً من الأغاني التي حظيت بإعجابي، واحدة منها من كلمات الشاعر قصي عيسى، فيما البقية من كلمات شاعر كويتي. لكن في حقيقة الأمر لا أعلم متى يتم إطلاقها في ظل الأوضاع الحالية التي تعصف بالمنطقة ككل، لدرجة أن إحيائي للحفلات الغنائية أراه أمراً مؤجلاً إلى أجل غير مسمى».