تأييد نيابي لـ... «طوفان الأقصى»
7 أكتوبر 2023
10:00 م
تفاعل النواب مع العملية العسكرية التي قامت بها المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة، حيث عبر عدد منهم عن فرحته بما حققه أبطال المقاومة، مستبشرين بأن تكون هذه العملية بداية تحرير الأراضي الفلسطينية كلها.
فقد أكد النائب مرزوق الغانم أن «قضية فلسطين لن تموت، لأنها عقيدةٌ في قلب كل مسلم، فهل سمعتم أو قرأتم أنّ عقيدة يحملها في قلبه ألف مليون يمكن أن تموت؟».
وأضاف الغانم «إنّ الناس يموتون في سبيل العقيدة، وما ماتت عقيدة قطّ من أجل حياة إنسان.
ومن يرَ أن فلسطين ليست قضيته، فعليه مراجعة نفسه ومراجعة عقيدته.
اللهم اجعل لأهل فلسطين النصرة والعزة والغلبة والقوة والهيبة في قلوب أعدائهم. اللهم اشفِ جرحاهم وأطلق أسر أسراهم، اللهم انصر مجاهديهم في سبيلك في برّك وبحرك وجوك يا رب العالمين. اللهم استودعناك فلسطين شعبها وسماها وأرضها وبحرها. انصروا فلسطين ولو بكلمة».
بدورها، قالت النائب الدكتورة جنان بوشهري، إن «المقاومة الفلسطينية كتبت اليوم تاريخاً جديداً للنضال ضد العدو الإسرائيلي».
فيما قال النائب بدر سيار «وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ الله. اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين، وأذل الشرك والمشركين، وارفع بجودك وكرمك راية الحق والدين».
ودعا النائب الدكتور عبدالكريم الكندري «اللهم سدد رميهم، وثبت أقدامهم، وانصرهم على القوم الظالمين». كما دعا النائب داود معرفي «اللهم سدد رميهم، وثبت أقدامهم، وأيّدهم بنصرك وأعنهم ولا تعن عليهم».
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب عبدالله المضف، إن «المقاومة فعل المؤمن بحقه في وطنه وأرضه.
وتصاعد العمليات العسكرية الفلسطينية يأتي في مواجهة جرائم قوات الاحتلال الصهيوني، من تهجير للفلسطينيين والتوسع الاستيطاني وتدنيس الأقصى الشريف. ويجب المجتمع الدولي الوقوف أمام غطرسة المحتل ووحشيته، وحماية الشعب الفلسطيني، والانتصار لحقوقه المسلوبة».
بدوره، قال النائب أسامة الشاهين «إذا كان هذا فعل مجاهدين ومرابطين محاصرين «عبرياً وعربياً» في فلسطين، فكيف فعلهم مع دعم حكومات مسلمة؟ ولا تزال عملية طوفان الأقصى جارية الآن، وعلينا حكومات وشعوباً حرة واجب إسنادها».
وقال النائب شعيب شعبان إن «طوفان الأقصى يجتاح الكيان الصهيوني، ويفرض على العالم واقعاً جديداً، لا يعرف الخضوع للمحتل، ولا يقبل الاستسلام لفيتو أعداء الإنسانية. تحية مباركة لفلسطين العزة والكرامة والصمود والإباء».
وقال النائب الدكتور حمد المطر «في الأسابيع القليلة الماضية فعل الصهاينة ما يوازي ما فعلوه في كل تاريخ احتلالهم لأراضينا المحتلة. اقتحموا المسجد الاقصى، واعتدوا على المصلين، وأهانوا وضربوا الطاهرات المصليات بأعنف الوسائل، وقتلوا عشوائياً مظاهرات حماية المسجد الاقصى. إن استرجاع كرامة المسجد الأقصى ونصرة ديننا يسطرها اليوم مجاهدو غزة».
وحيّا النائب أسامة الزيد «المقاومة الفلسطينية على إثباتها للعالم أن المغتصب الصهيوني كيان من رماد. رغم أنهم يقفون خلف دول كبرى، تمدهم بكل ما أُوتيت من قوة، ويقف الشعب الفلسطيني وحده خلف الله. ومن في صفه الحق الإلهي لا بد أن يصنع المعجزات».
وبارك النائب هاني شمس «للأمة الإسلامية تحقيق النصر والفرَج بالمقاومة، ولن تزول إسرائيل من الوجود إلا بالقوة وهذه الأحداث إحدى بشائر النصر».
وقال النائب الدكتور عبدالهادي العجمي «قراءاتنا للتاريخ أثبتت دائماً أن الشعوب المقاومة تنتصر ولو بعد حين.
وعملية طوفان الأقصى اليوم حلقة من حلقات النضال العربي الفلسطيني ضد المحتل الصهيوني، ورد على كل محاولات جر الأمة لوحل التطبيع. فغزة تقاوم نيابة عن الأمة كلها، وعلينا كشعوب مساندتها بما نستطيع».
وقال النائب محمد الرقيب «هؤلاء هم شباب الأمة، بساعات معدودة أعادوا هيبة الإسلام وعز المسلمين». فيما قال النائب فايز الجمهور إن «عبث الصهاينة الخبثاء بالأقصى الشريف، وقتلوا وشردوا ودنسوا أعراض أخواتنا العفيفات النقيات الطاهرات، وعاثوا في الأرض الفساد واحتلوا أراضي المسلمين وأموالهم، في حين طبقوا عملياً مقولة «قهر الرجال» اللهم أعز أهل طاعتك وأذل أهل معصيتك، وانصر إخواننا المستضعفين في فلسطين وجميع بلاد المسلمين».
وهنأ النائب أحمد لاري «العالم العربي والإسلامي والشعب الفلسطيني البطل، بالعملية الاستراتيجية النوعية المزلزلة للعدو الصهيوني، هذا هو الرد الذي يفهمه العدو المتغطرس، والمتعدي على المقدسات والأعراض والكرامات.
وعموماً تظل فلسطين هي قضية الشعوب العربية والإسلامية. وندعو الحكومة ومجلس الأمة وكل الحكومات العربية والإسلامية وحكومات الدول الحرّة وبرلمانات العالم، دعم الشعب الفلسطيني في حقه في كامل الأراضي الفلسطينية».
وقال النائب عبدالعزيز الصقعبي إن «التاريخ يثبت أن الظلم والطغيان سينقلب يوماً على صاحبه. وأن من لا تردعهم القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان، تردعهم مفاهيم القوة والصمود... اللهمّ سدد رمي المجاهدين وانصرهم على أعدائهم».