سفير السعودية لدى فلسطين يُقدم أوراق اعتماده لعباس

أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني حسين الشيخ، أمس، أن سفير السعودية المعين حديثاً لدى دولة فلسطين، سيقدم أوراق اعتماده الرسمية أمام الرئيس محمود عباس، خلال أيام.
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن «زيارة سفير السعودية والقنصل العام في القدس نايف السديري، إلى دولة فلسطين» مقررة اليوم وغداً.
واعتبرت أن زيارة أول سفير للمملكة، «محطة تاريخية مهمة لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، وفتح المزيد من آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة».
في سياق منفصل، تفقد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس، حدود قطاع غزة على خلفية التوترات التي شهدتها خلال الأيام الأخيرة.
وقال الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي في بيان، «بحسب تقييم الوضع، تقرر تعزيز كتيبة في منطقة فرقة غزة، على أن تصل تعزيزات القوات إلى كتيبة جفعاتي، التي ستتولى المهام الدفاعية على السياج».
ونددت فعاليات احتجاجية، شارك فيها الآلاف عند حدود القطاع، بالاعتداءات على المسجد الأقصى واستمرار الحصار.
وفي القدس المحتلة، اقتحم 351 مستوطناً يتقدم الحاخام المتطرف يهود غليك، أمس، باحات المسجد المبارك بحماية مشددة من الشرطة، لإحياء «عيد الغفران» اليهودي.
وبحسب شهود، ارتدى بعض المستوطنين لباس الكهنة، فيما رُصد أحدهم وهو يحمل سلاحاً شخصياً.
ولليوم الثاني على التوالي، واصلت الشرطة، أمس، إغلاق عدد من شوارع القدس، ونصبت الحواجز في البلدة القديمة، التي تحولت إلى ثكنة عسكرية، حيث وضعت آلياتها الكتل الإسمنتية في شوارع رئيسية.
وفرضت إغلاقاً وحصاراً، لتسهيل اقتحامات المستوطنين للأقصى وساحة البراق.
وشددت الشرطة إجراءاتها على دخول المصلين الوافدين من القدس وأراضي الـ1948 إلى الأقصى، ودققت في هوياتهم، ومنعت دخول الطلبة إلى مدارسهم داخل المسجد.
من جانب آخر، أعلن الجيش وجهاز «الشاباك» في بيان، اعتقال «ثمانية مطلوبين في جامعة بيرزيت، كانوا يخططون لتنفيذ عملية خلال الفترة الوشيكة المقبلة» بتوجيه من حركة «حماس».