ازدحام طلابي لاستكمال الجداول في «التطبيقي»

شهدت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ازدحاماً بالطلبة الراغبين باستكمال جداولهم الدراسية، مما أدى إلى امتلاء الممرات والتجمهر عند مكاتب الإدارة.
وفي هذا السياق، قال أمين سر الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة حسين الكندري، إن مكاتب التسجيل في الكليات الثلاث «الدراسات التكنولوجية، التربية الأساسية، الدراسات التجارية» شهدت ازدحاماً كثيفاً من قبل الطلبة لاستكمال جداولهم الدراسية، خلال فترة التسجيل المتأخر «السحب والاضافة» ولكن من دون جدوى، مستغرباً صمت إدارة الهيئة من دون وضع حلول لمشاكل الشعب المغلقة أو طرح شعب دراسية جديدة، متسائلاً «ما مصير الطلبة وراء تلك الشغب المغلقة؟»، وطالب المسؤولين في الهيئة بوضع حلول لهذه الأزمة.
وأشار إلى أن «الشعب المغلقة تهدد مستقبل الطالب، وتؤرق كل طالب، بل تمتد للكثير من الأسر التي يعتريها القلق على أبنائها الدارسين في كليات الهيئة، وقد تلمس الاتحاد تلك المشكلة التي تسببت في تأخير تخرج الكثير من الطلبة، وامتدت الآثار السلبية لتلك المشكلة حتى وصلت لفصل عدد من الطلبة ليس بقليل، بسبب استنفادهم لمدة البقاء المقررة لكل منهم، على الرغم من أن الطالب ليس له ذنب في استنفاد مدة بقائه نظراً لقلة الشعب الدراسية المطروحة أمامه».
وتابع: «تعاني الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من أزمة حقيقية في الشعب المغلقة، وهذه المشكلة ليست جديدة، ولكنها تزداد عاماً بعد عام، ولا شك أن تفاقم تلك المشكلة ينعكس سلباً على المسيرة الدراسية للطالب نظراً لعدم طرح الشعب اللازمة التي تساعده على التخرج حسب الخطة الدراسية لكل طالب، مما يعرض الكثير من الطلبة للفصل من الكلية بسبب استنفاد مدة البقاء، ولم نر في الأفق أي خطة واضحة من قبل إدارة الهيئة لمواجهة تلك المشكلة التي تهدد المستقبل الدراسي لطلاب وطالبات التطبيقي، على الرغم من قدم تلك المشكلة داخل كليات الهيئة، مما يطرح عدة تساؤلات حول جدية الهيئة في حل المشكلة، وهل إدارة الهيئة تضع ضمن أولوياتها مصلحة الطالب ومستقبلة الدراسي، وهل فكرت الهيئة في حال استمرار هذا الوضع، وكيف ستتمكن من قبول المستجدين بعد عامين أو ثلاثة، أسئلة كثيرة مطروحة في ظل غياب الرؤية الواضحة أو وجود خطة طموحة لحل تلك المشكلة بالسرعة الممكنة قبل تفاقمها، ونحن كاتحاد ممثل شرعي للطلبة سنأخذ جميع الحلول المناسبة، لإعطاء حق الطالب أو سيكون لنا موقف اتجاه هذه القضية».