تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، رسالتين، من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تتعلقان بالعلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وتسلم الرسالتين، نيابة عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، نائب وزير الخارجية وليد بن عبدالكريم الخريجي، خلال استقباله في الرياض، السفير الإيراني علي رضا عنايتي، حيث تم استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، إضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما رحّب الخريجي بالسفير عنايتي، متمنياً له التوفيق في مهام عمله الجديدة.
من ناحية ثانية، وجه الملك سلمان والأمير محمد، أمس، «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» بتقديم مساعدات غذائية وإيوائية لإغاثة المتضررين من فيضانات ليبيا.
في سياق آخر، نفّذت السلطات السعودية، أمس، حكم الإعدام بحق عسكريين، بينهما طيار، دينا بـ «الخيانة الحربية».
وأفادت وزارة الدفاع في بيان نشرته «وكالة واس للأنباء» الحكومية على موقعها الإلكتروني، بأنّ العسكريين هما «المقدّم الطيار الركن ماجد بن موسى عواد البلوي ورئيس الرقباء يوسف بن رضا حسن العزوني من منسوبي وزارة الدفاع» وارتكبا «عدداً من الجنايات العسكرية الكبرى».
وأشارت إلى أنهما أوقفا في سبتمبر 2017 وأسفر التحقيق معهما عن «إدانة الأول بارتكاب جريمة الخيانة الحربية وعدم محافظته على مصالح الوطن وعلى شرف الخدمة العسكرية، والثاني بإدانته بارتكاب جرائم الخيانة بصورها الثلاث، العظمى والوطنية والحربية، وعدم محافظته على مصالح الوطن وعلى شرف الخدمة العسكرية».
وأعلنت تنفيذ الحكم بحقهما في مدينة الطائف (غرب)، مشدّدة على ثقتها «برجال القوات المسلحة الأوفياء».