كشف وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، عن قيام الوزارة بتفعيل الملف الإلكتروني للمريض في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية "المستوصفات" وعددها 117 مركزاً، كما تم تشغيله في عدد من المستشفيات، مبيناً أنه يوجد ربط آلي ما بين تلك المستوصفت والمستشفيات التي فعلت نظام الملف الإلكتروني في الوزارة، بحيث تسمح للطبيب المعالج متابعة بيانات المريض في أي موقع.
وفي رده على سؤال برلماني للنائب حمد العبيد، في شأن الملفات والمعلومات الخاصة بالحالة الصحية للمريض، وعما إذا كان لدى الوزارة نظام موحد لمعلومات المرضى، بيّن العوضي أن "وزارة الصحة قامت بتفعيل الملف الإلكتروني للمريض في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية، كما تم تشغيله في مستشفيات الفروانية والجهراء ومبارك الكبير وجابر الأحمد والأميري والصباح وابن سينا وسعود عبدالعزيز البابطين والبحر للعيون وأسعد الحمد ومركز الكويت لمكافحة السرطان ومستشفى الصباح بمراكزه (الصباح للباطنية – الصباح للجراحة – مركز النفيسي لغسيل الكلى – مستشفى الولادة)".
وذكر أنه "يجري استكمال إضافة مستشفيات الصباح والعدان والرازي وسالم العلي وزين ومركز صباح الأحمد للكلى والمسالك، في إطار الترسية لدى الجهات الرقابية بديوان المحاسبة ولجنة المناقصات".
وبيّن أنه "يوجد ربط آلي ما بين المستوصفات والمستشفيات التي فعلت نظام الملف الإلكتروني في وزارة الصحة التي تسمح للطبيب المعالج بمتابعة بيانات المريض في أي موقع من المواقع السابقة، وتم تفعيل الخدمات الصحية الإلكترونية من خلال تطبيقات الهواتف الذكية، مثل خدمة الاطلاع على نتائج التحاليل المخبرية، والإجازات المرضية، وخدمة التقارير الطبية، وتقرير خروج المريض من المستشفى، والحصول على تقارير الأشعة، كما يمكن للمريض الاطلاع على الوصفة الطبية الإلكترونية لآخر زيارة للمنشأة الصحية والاطلاع على الأدوية المصروفة للمريض، من خلال تطبيق سهل الحكومي و كويت صحة".
وعما اذا كان يوجد ربط للمعلومات بين مستشفـيات الوزارة والمستشفى العسكري ومستشفى البترول والمستشفيات الخاصة، ذكر أنه "يوجد ربط عن طريق خط الألياف الضوئي الخاص بالجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات KIN مع مستشفى وزارة الدفاع والحرس الوطني، كما يوجد ربط آلي لنظام كوفيد 19 للمستشفيات والمراكز الخاصة التالية: مستوصف ميد وايت الطبي، مركز جلوبال الطبي، المختبر الكويتي الألماني الجديد، مستشفى الكويت الدولي، مستشفى لندن، مختبر المتحدة المركزي للتحاليل الطبية، ومستشفى وارة".