تطلق المقاومة الفلسطينية، مناورة «الركن الشديد 4» في قطاع غزة، غداً، في إطار التجهيزات العسكرية للفصائل.
وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، نفّذت في أواخر ديسمبر 2022، مناورة «الركن الشديد 3»، على حدود شمال غزة، «لقياس سرعة استجابة قوات المقاومة لأي طارئ واختبار جهوزية المقاتلين للتعبئة والتصدي للعدوان».
في سياق متصل، أعلنت «كتيبة العياش» في جنين، أمس، إطلاق قذيفة صاروخية من طراز «قسام 1»، باتجاه مستوطنة رام أون، الواقعة في منطقة الجلبوع قرب المدينة، فيما تحدث الجيش عن محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ.
وذكرت «كتيبة العياش» في بيان، أنه «رغم الظروف الأمنية المعقدة وقلة الإمكانيات والتضييقات الأمنية الكبيرة، إلا أنها مستمرة في المقاومة وجعل الضفة جحيماً على الاحتلال ومستوطنيه»، مشيرة إلى أنه «لم يتم اعتقال أو كشف أي من مجاهديها».
من جانبها، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، أن «الفتى ميلاد الراعي (16 عاماً) استشهد جراء إصابته برصاص الاحتلال الحي في الظهر اطلقه جنود الاحتلال عليه عند مدخل مخيم (العروب)» شمال مدينة الخليل.
وفي القدس، اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة أمنية مشددة، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وتواصل «منظمات الهيكل» المزعوم تحضيراتها ومساعيها لحشد المستوطنين بشكل واسع لاقتحامات المسجد الأقصى، خلال الأعياد اليهودية التي تبدأ اعتباراً من منتصف سبتمبر الجاري.
من جانبه، حذر عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق، من أن التطورات المقبلة على صعيد المسجد الأقصى «خطيرة»، وأن خيار المواجهة على مختلف المستويات هو «الخيار الأول»، داعياً «جميع أبناء الشعب لتكثيف التواجد وإفشال تهويد المسجد».
التظاهرات تتواصل في إسرائيل ضد مشروع الإصلاح القضائي
| القدس - «الراي» |
تظاهر الآلاف مساء السبت في تلّ أبيب ومدن إسرائيليّة عدّة، ضدّ مشروع الإصلاح القضائي، قبل أيّام من جلسة استماع في المحكمة العليا للنظر في طعون مُقدّمة ضدّ إحدى النقاط الرئيسة في هذا المشروع، الذي أعلنت عنه حكومة بنيامين نتياهو في يناير الماضي وأثار الجدل.
وهتف متظاهرون في تلّ أبيب «الديموقراطيّة لا يُمكن أن تكون موجودة من دون محكمة عليا. ديموقراطيّة! ديموقراطيّة!».
وتعرض عدد من المتظاهرين الذين أغلقوا شارع أيالون في تل أبيب، للدهس من قبل مركبة اعتقلت الشرطة قائدها، بعد انتهاء التظاهرة الرئيسية في شارع كابلان.
ووثق فيديو قيام شخص بدهس عدد من المتظاهرين يغلقون الشارع، ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص أحدهم شاب (25 عاماً) وصفت حالته بالمتوسطة، تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما وصفت حالة الآخرين بالطفيفة.
وخرجت التظاهرة قبل أيّام من جلسة استماع تعقدها المحكمة العليا للنظر في طعون مُقدّمة ضدّ إحدى النقاط الرئيسة في مشروع الإصلاح والتي أقرّتها الكنيست في يوليو وتهدف على وجه التحديد إلى الحدّ من صلاحيّات أعلى محكمة في الدولة العبريّة.