ترأس الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للبترول

المحمد: الاستعانة بالخبرات العالمية يبقى هدفنا

1 يناير 1970 03:06 ص
| كتب إيهاب حشيش وكونا |

عقد المجلس الأعلى للبترول بتشكيلته الجديدة أول اجتماعاته برئاسة سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء في قصر السيف أمس.

وذكرت مصادر من المجتمعين أن الاجتماع الذي استمر لأكثر من ثلاث ساعات ونصف الساعة وحضره بعض القيادات النفطية، اتخذ طابع التعارف والتدارس العام للمواضيع وليس البت في أي موضوع.

وتم خلال الاجتماع تشكيل اللجان الفرعية ضمن المجلس، ورشحت معلومات عن ترؤس الدكتور عماد العتيقي للجنة الفنية، في حين آلت رئاسة اللجنة المالية إلى وكيل وزارة المالية السابق ورئيس مجلس ادارة البنك الصناعي عبدالمحسن الحنيف. وأشارت المصادر إلى أن هناك توجهاً بإنشاء لجنة خاصة لكل مشروع متى دعت الحاجة لذلك مثل المشاريع الكبيرة مثل المصفاة الرابعة والوقود البيئي وحقول الشمال. وقال سمو رئيس الوزراء في كلمة ببداية الاجتماع ان مجال الاكتشافات البترولية والاستعانة بالخبرات العالمية المميزة يبقى هدفا اصيلا نحو دفع الجهد وحشد الهمم والطاقات للوصول من خلاله الى نتائج ايجابية تحقق الرفاه للشعب.

واضاف «ان الجميع ينتظر منكم الكثير لاستثمار هذه الثروة الطبيعية وادارة عوائدها ولنكن جميعا في هذا المجلس بإذن الله على قلب رجل واحد فالمصلحة العليا للكويت وحدها هي رائدنا» لتحقيق المصلحة العليا للبلاد. وهنأ اعضاء المجلس الاعلى للبترول الجدد بنيلهم ثقة صاحب السمو امير البلاد ومنحهم فرصة المشاركة في تحمل مسؤوليات المجلس معربا في الوقت نفسه عن تقديره للاعضاء الذي شاركوا في اعمال المجلس السابق. واشار الى اهمية تشكيل المجلس الذي يأتي في ظل العديد من المتغيرات السياسية والاقتصادية مؤكدا ضرورة مضاعفة الجهد نحو مسايرة الركب وملاحقة التطورات السريعة في مجال الصناعة البترولية. ولفت الى الآمال العريضة التي يعلقها «ابناء الكويت على المجلس باعتباره احد اهم مقومات اقتصادنا الوطني وركيزة التنمية في البلاد» لصيانة الثروة الطبيعية التي تشكل القدر الاكبر من الدخل.

وشدد سمو رئيس الوزراء على ضرورة صيانة هذه الثروة وحسن تدبيرها وادارة شؤونها ورسم السياسات الكفيلة بازدهارها ونموها تحقيقا لافضل النتائج التي تصب في المصلحة العليا للوطن والمواطنين.