قال الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، إن التقارب بين إيران والسعودية «خطوة إيجابية لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، ونقدر الجهود التي بذلتها الصين والعراق من أجل ذلك التقارب».
وأضاف رشيد، أن العراق يحتاج إلى دعم المجتمع الدولي وإسهام الشركات العالمية في مجالات الإعمار والبناء وتطوير البنى التحتية والكهرباء والماء والطاقة والخدمات الأخرى.
وتابع أن العراق بحاجة لبناء طرق وجسور وسدود وكذلك سكك حديد وغيرها من الأمور المتعلقة بتحسين البنية التحتية ويمكن للشركات الصينية أن تدعم العراق في هذا الصدد.
ولفت إلى أن «العراق عانى من الإرهاب لفترات طويلة، وندعو المجتمع الدولي إلى التعاون والتنسيق لمواصلة مكافحة الإرهاب».
في سياق آخر، أكد منسّق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس، أن يوهان فلوديروس الديبلوماسي السويدي الذي يعمل لدى الاتحاد الأوروبي، معتقل في إيران منذ 500 يوم.
ولدى وصوله إلى اجتماع غير رسمي لوزراء التنمية في الاتحاد الأوروبي في قادس الإسبانية، قال بوريل لصحافيين إن بروكسيل تضغط من أجل إطلاق الديبلوماسي البالغ 33 عاماً.
والاثنين، أكدت السويد جزئياً ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» حول هذا التوقيف، وذكرت أن سويدياً في الثلاثينات معتقل في إيران منذ أبريل 2022.
لكن بوريل ذهب إلى أبعد من ذلك، مؤكداً اسم الشخص المعني وأنه يعمل في السلك الديبلوماسي للاتحاد الأوروبي.
وأضاف «أريد أن أؤكد أنني شخصياً وجميع أعضاء فريقي على كل المستويات -- المؤسسات الأوروبية بالتنسيق الوثيق مع السلطات السويدية التي تتولى المسؤولية الأولى عن الحماية القنصلية -- ومع عائلته، نضغط على السلطات الإيرانية للإفراج عنه».