أظهرت بيانات من باركليز اليوم الثلاثاء أن وتيرة النمو في إنفاق المستهلكين البريطانيين تباطأت الشهر الماضي، مما يزيد من المؤشرات على الضعف في الاقتصاد، وذلك بالرغم من تضاعف الإقبال على دور السينما بعد طرح فيلمي «باربي» و«أوبنهايمر».
فقد تباطأ النمو السنوي في إنفاق المستهلكين ببطاقات الائتمان والخصم إلى 2.8 في المئة في أغسطس من أربعة في المئة في يوليو، وهو ما عزاه البنك إلى استمرار الطقس الممطر من الشهر السابق.
ويعكس جزء من التباطؤ أيضا انخفاض التضخم، وعلى وجه الخصوص انخفاض 20 في المئة على أساس سنوي في تكلفة وقود المركبات، إذ نما الإنفاق على أساسيات مثل الغذاء والوقود 1.0 في المئة فقط، وهي النسبة الأقل من نوعها منذ أبريل 2020.
وارتفع الإنفاق على تذاكر السينما 101 في المئة مقارنة بالعام السابق، مما أدى إلى زيادة أوسع نطاقا في الإنفاق على الترفيه.
وبينما قال باركليز إن الطقس الممطر أثر على إنفاق المستهلكين، أظهرت أرقام منفصلة من اتحاد التجزئة البريطاني اليوم أن العديد من المتسوقين عادوا إلى المتاجر بعد تراجع في قطاع التجزئة في يوليو.