قال رئيس لجنة شؤون البيئة والأمن المائي والغذائي الدكتور حمد المطر لـ«الراي»: «تحدثنا في المجلسين السابقين عن نقطة الارتباط المركزية المتعلقة بإعادة تأهيل البيئة والتعويضات الزراعية التي حصلت عليها، ولماذا لا يتم استغلالها في معالجة الوضع البيئي برمته؟»، مؤكداً أنه «ملف مهم جداً، وفي اكتوبر المقبل ستكون هناك اجتماعات للجنة لبحث الموضوع ووضع النقاط على الحروف».
بن جامع: عدم ترك التخضير لجهود فردية وتطوعية
من جهته، طالب النائب فهد بن جامع بـ«الاستفادة من التعويضات التي حصلت عليها نقطة الارتباط البيئية من الأمم المتحدة في زيادة الرقعة الخضراء بالكويت، خصوصاً أن الأموال لم تستغل لإصلاح الوضع البيئي».
وقال بن جامع لـ«الراي» إنه «من المفترض أن تتعاون الحكومة مع الجمعيات والنشطاء في المجال البيئي، ليكون عملاً جماعيا يهدف إلى تخضير الكويت للتغلّب على العوائق البيئية وعدم ترك التخضير لجهود فردية وتطوعية»، لافتاً إلى «وجود جهود لا تنكر من قبل النشطاء ولكن الأمر بحاجة إلى دعم حكومي».
ودعا «نقطة الارتباط المركزية المتعلقة بإعادة تأهيل البيئة والتعويضات الزراعية، والتي حصلت على تعويضات من الأمم المتحدة، إلى تفعيل دورها المنوط بها، واستغلال التعويضات في تحويل الكويت إلى واحة خضراء».
العجمي: التعويضات يجب أن تُصرف لإعادة تأهيل البيئة
بدوره، قال النائب الدكتور عبدالهادي العجمي لـ«الراي» إنه «في ظل الأزمة البيئية التي نعيشها من المفترض صرف التعويضات التي حصلت عليها نقطة الارتباط في إيجاد حلول لإعادة تأهيل البيئة وتخضير وتشجير المساحات الصحراوية».
وأكد أن «التعويضات الزراعية يجب أن يتم توجيهها وفق الإطار البيئي، وبما أن المشكلات البيئية باتت واقعاً فيجب أن تستغل هذه التعويضات في الغرض الذي صُرفت من أجله»، داعياً إلى «تقليل المساحات الصحراوية وزيادة المساحات الخضراء والتنوع بها للقضاء على التصحّر بالدولة، وتقليل نسبة التلوث».