توفي رجل الأعمال المصري محمد الفايد عن 94 عاماً، بحسب ما أعلنت الجمعة عائلة الملياردير المثير للجدل الذي جمعت بين ابنه دودي الفايد والأميرة ديانا علاقة حبّ انتهت بمقتلهما معاً في حادث سير في 1997.
وُلد الفايد في مصر، وبنى إمبراطورية تجارية في الشرق الأوسط قبل أن ينتقل إلى المملكة المتحدة في السبعينيات.
ومع ذلك، لم يحقق طموحه بالحصول على جواز سفر بريطاني، وأمضى سنواته الأخيرة في التساؤل عن الظروف المحيطة بوفاة دودي وديانا.
وظل الفايد بعيداً عن الأضواء إلى حد كبير خلال العقد الماضي، إذ كان يعيش في قصره مع زوجته. ونعته عائلته في بيان صدر يوم الجمعة.
كما نعاه نادي فولهام لكرة القدم، الذي كان يملكه لسنوات عديدة.
ارتقى الفايد من بيع المشروبات الغازية في شوارع مسقط رأسه الإسكندرية في مصر ليصبح اسماً كبيراً في مجال الأعمال.
وانتقل إلى بريطانيا عام 1974، وبعد خمس سنوات اشترى فندق «ريتز كارلتون» في باريس مع شقيقه علي مقابل 20 مليون جنيه إسترليني.
ثم استحوذا على متجر «هارودز» في عام 1985 مقابل 615 مليون جنيه استرليني، بعد حرب مزايدة شرسة مع شركة التعدين العملاقة «لونرو»، قبل أن يبيعه في العام 2010، لصندوق الثروة السيادية في قطر.
وفشل الفايد مرتين في محاولته الحصول على الجنسية البريطانية، وفي المرة الثانية في عام 1995، قال للصحافة، غاضباً من الرفض، إنه دفع أموالاً لاثنين من وزراء المحافظين، «نيل هاملتون» و«تيم سميث»، لطرح أسئلة في مجلس العموم حول هذه المسألة.