تعرّض توتنهام إلى ضربة موجعة بخروجه من الدور الثاني لكأس رابطة المحترفين الإنكليزية في كرة القدم، بخسارته أمام جاره فولهام 3-5 بركلات الترجيح (الوقت الأصلي 1-1).
وكان فولهام البادئ بالتسجيل بـ «النيران الصديقة» عبر المدافع الهولندي ميكي فان دي فين (19)، وأدرك البرازيلي ريشارليسون التعادل (56).
ولجأ الفريقان الى ركلات الترجيح التي ابتسمت لفولهام الذي سجّل ركلاته الخمس، فيما أهدر المدافع الكولومبي دافينسون سانشيز الركلة الثالثة لتوتنهام.
وجاء خروج توتنهام بعد بدايته المشجعة في الدوري بقيادة مدربه الجديد، الأسترالي أنج بوستيكوغلو حيث حقّق فوزين متتاليين على مانشستر يونايتد وبورنموث بعد تعادل مع برنتفورد.
وتغلّب سالفورد (درجة رابعة)، والذي يملكه نجوم مانشستر يونايتد السابقون ديفيد بيكهام وغاري نيفيل وراين غيغز وبول سكولز، على ليدز يونايتد 9-8 بركلات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل 1-1.
وبعد الفوز، قال نيفيل: «إنه أمر لا يصدّق على الإطلاق. لم أكن أتخيّل أبداً أن تصل هذه المباراة إلى هذا الحد، ناهيك عن اللجوء إلى ركلات الترجيح والفوز. إنها ليلة كبيرة لكل مشجعي سالفورد».
وأضاف نيفيل الذي أعرب عن أمله في مواجهة فريقه السابق في الدور الثالث: «نحن كملاك، نحب مانشستر يونايتد ونحب هذا النادي أيضاً. الحصول على فرصة اللعب معهم هي الليلة الخاصة التي نريدها».