الترقّب بخوف، لا يمنع اللهو في انتظار ما يمكن أن يحدث.
ففيما تنبعث سحابة من الرماد من فوهة بركان نيفادو ديل رويز في كولومبيا، يستمتع عدد من الأشخاص بوقتهم في مدينة ملاهٍ موجودة في بوغوتا.
وحذرت الخدمة الجيولوجية الكولومبية (SGC) من ملاحظة سقوط الرماد في مدينة مانيزاليس بسبب النشاط الزلزالي المتزايد للبركان منذ 26 أغسطس الجاري.
وكان زلزال ضرب وسط كولومبيا في 17 الجاري، قوته 6.1 درجة، ما تسبب في وفاة شخص وتسجيل أضرار جسيمة في إدارتي ميتا وكونديناماركا.
وهناك مخاوف، بدأت منذ أبريل الماضي، من ثوران البركان، الذي يعد أحد أكثر البراكين فتكاً في العالم، والذي بقي خامداً منذ اندلاعه آخر مرة في عام 1985، وتسبب حينها في مقتل أكثر من 25 ألف شخص، وهو رابع أخطر ثوران بركاني في تاريخ البشرية، ما تسبب في دفن الناس تحت الانهيارات من شظايا الأرض والصخور.