مع انطلاق العام الدراسي الجديد في بعض المدارس الخاصة بدءاً من اليوم الأحد، تواجه العديد من المدارس بأنظمتها التعليمية كافة، أزمة «كوادر بشرية» بسبب قرار وقف تأشيرة «الالتحاق بعائل»، فيما كشفت رئيسة اتحاد المدارس الأجنبية نورة الغانم لـ«الراي» عن رفع مذكرات وكتب إلى وزارتي الداخلية والتربية لتعديل هذا القرار، لأن الكثير من المعلمين «كسروا عقودهم وغادروا إلى بلدانهم».
وقالت الغانم إن «هذا القرار حجب عنا الكثير من المتقدمين للعمل في الوظائف التعليمية والإدارية، فيما رحل بعض المعلمين الذين يعملون في مدارسنا بعد أن انتظروا تعديل القرار منذ نحو عام»، معتبرة أن «الحوكمة تغيب عن مؤسسات الدولة حيث تعمل كل جهة بشكل منفرد وتصدر قرارات تؤثر على نظيراتها لا سيما على القطاعين الصحي والتعليمي».
وأوضحت أن «تدني رواتب المعلمين كان سبباً أيضاً من أسباب هجرتهم إلى الدول الأخرى، حيث إن رواتبهم متدنية جداً مقارنة بدول الجوار»، مؤكدة أن «النقاشات جارية حالياً مع الوزارة في هذا الشأن، ولكن للأسف القيادات التربوية متغيرة بشكل مستمر، وهذا يؤثر على دراسة الملفات واتخاذ أي قرار في شأنها».